شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6509 - 2020 / 3 / 9 - 00:07
المحور:
الادب والفن
1
أكتب في فسفوري اللامع فوق ورق الهواء
بأجمل الحروف والإملاء
في حالة النعاس والغيبوبة
ويقظة الصحو خلال الزمن الدوّار
ومعظم الأفكار
مثل القناديل تدور تهزم الظلام
بين جليد القطب والسعار
2
أروّض الحروف في جداول الأنغام
وأنسج الأحلام
مثل جنّة ونار
حيث تقومان هنا
في أسفل القرار
ما دمت في الصحو وفي النعاس
أدور كيف ما أشاء كيف ما أكون
في ذروة الصحو وفي المدار
أفكّك الأسرار
في وطن الشموس والأمطار
أدور في المركب بالناجين
المتعبين في ظلال العالم الجديد
وألف ألف طائر غرّيد
يحوم في الموانئ
يدور من حول القطارات خلال الليل
ومرفأ الصباح والموانئ
لم يبق بين ضفّتي الليل والسحر
سوى بصيص للنجوم الخضر والقمر
في هذه الأرض التي تضيق بالبشر
صرت اُغنّي أنتحب
فأنقلب
في لمحة دون سبب
في عالمي الجديد
يشدّني الحبل الى أرومة العرب
من غير ما حزن ولا غضب
ككوكب يضيع بين الأرض والسماء
القناديل تهزم الظلام
1
أكتب في فسفوري اللامع فوق ورق الهواء
بأجمل الحروف والإملاء
في حالة النعاس والغيبوبة
ويقظة الصحو خلال الزمن الدوّار
ومعظم الأفكار
مثل القناديل تدور تهزم الظلام
بين جليد القطب والسعار
2
أروّض الحروف في جداول الأنغام
وأنسج الأحلام
مثل جنّة ونار
حيث تقومان هنا
في أسفل القرار
ما دمت في الصحو وفي النعاس
أدور كيف ما أشاء كيف ما أكون
في ذروة الصحو وفي المدار
أفكّك الأسرار
في وطن الشموس والأمطار
أدور في المركب بالناجين
المتعبين في ظلال العالم الجديد
وألف ألف طائر غرّيد
يحوم في الموانئ
يدور من حول القطارات خلال الليل
ومرفأ الصباح والموانئ
لم يبق بين ضفّتي الليل والسحر
سوى بصيص للنجوم الخضر والقمر
في هذه الأرض التي تضيق بالبشر
صرت اُغنّي أنتحب
فأنقلب
في لمحة دون سبب
في عالمي الجديد
يشدّني الحبل الى أرومة العرب
من غير ما حزن ولا غضب
ككوكب يضيع بين الأرض والسماء
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟