نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6508 - 2020 / 3 / 8 - 16:00
المحور:
الادب والفن
1
تقطّعت أمةٌ في شرّ قطعانِ .. ولاؤهم بين أمريكا وإيرانِ
أموالهم في بنوك الغرب جامدةٌ..وهم غواةٌ بلا عزٍّ ولا شانِ
..........................................
2
الموتُ يحلو بالكرونا هادئا .. فليسقط الحشدُ المريعُ وداعشُ
هم يقنصونَ ويذبحونَ مسالما.. وكفاكَ منهم لو علمتَ فواحشُ
................................
3
أبي وأمّي عصوا ربّ السماواتِ.. فجئتُ أسألُ عن شأني وعن ذاتي
رجالُ دينكَ كذّابون يا وطني .... والشعبُ ما بين ملهاةٍ ومأساةِ
.................................................
4
إن ربحنا وإن خسرنا سواءُ.. نحن قومٌ لنفسنا أعداءُ
من سيحمينا إننا سفهاءُ.. حار فينا الأعداءُ والأصدقاءُ
...................................
5
أهذه العصبةُ الحمقاءُ سادتُنا .. عذرا أبا حكمٍ عذرا أبا لهبِ
كأنّ آكلةَ الأكبادِ جدّتُهم .. والجينُ يعبرُ من حمّالة الحطبِ
..................................
6
بالتين والزيتون إنّي أحلفُ .. الشاهُ منكم يا ملالي أشرفُ
إن غابَ صدّامُ اللعينُ بجحرهِ .. ها هم ملالينا أخسُّ وأقرفُ
............................................
7
بغدادُ يا بغدادُ يا بغدادُ ...................... تالله كلُّ معمّمٍ قوّادُ
قد كفّروا الأحرارَ في خضمِ الردى..فأتى ابنُ صبحةَ ذلك الجلّادُ
...........................................
8
بلعوا العراقَ ورافديهِ ونفطَهُ.. لم يبقَ للشعب العريق مثابُ
يا رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ ... .. وَٱشْدُدْ عليهم إنّهم نوّابُ
...............................................
9
بعقالِ آل الصدر يهذي مقتدى..نعم العقالُ وبئس أدران الصدى
يحكي وينكر ما يقول ويدّعي .. ما لم يقلهُ أفي الضلالةِ مُهتدى؟
...................................................
10
بيضاءُ أو سوداءُ فهي عمامةٌ.. بغضاءُ أقبحُ من جهامة عفلقِ
صار العراقُ بحكمهم أضحوكةً .. للعالمين و نكتةَ المتشدّقِ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟