عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1574 - 2006 / 6 / 7 - 09:54
المحور:
الادب والفن
مهداة اليها وحدها .......هي تعرف مع اعتذاري
صمتُُ لأني صدى ووهم مضى
وأنت ِ أرقت ِ دمائي وحلمي أفل
ولم تبصري زهورا لعشقي
ولم تفتحي في الليل بابا
ولا نافذه
فكيف اريق دماء الزنابق؟
ندائيّ َ ابكى رمال الصحارى
واحزن في الغاب غصنا معانق
فلا عاش من جاءك ِ سا رقا
لآليء عينيك في جفون المشارق
ايستعذب ُ الالام من كان عاشقا
واسرق همس الروح من ضياء الروانق
ولست براض ان تكوني مهندا
لقتلي وحلمي صغيرا ظامئا في الحوالق
ولو كنت ُ مثل ما تدعي المها
نزيل بآهات وشوق يكابر ُ
واني لارضى باليسير المعاصر ُ
اذا رمت عذلي فإياي ارفقي
وان رمت قتلي فميلي اذا فاضت عيون المعابرُ
وضمي بجنحيكِ شدوا ً لماجد ٍ
وتوقي لغيم العشق ِ والشوق ُ ماطر ُ
أحن ّ ُ إليك ِ فوق وصف ِمشاعري
وارنو وكالرواد ان لاح مائرُ
حبيبة عمري كيف ينساك طائر ُ
اذا عسعس الليل او رانت ْ بشائر ُ
وما ذا يقول جميل ٌ ان تصده بثنةٌ
وكيف ستدري في مقلب الحب صابر ُ
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟