فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6508 - 2020 / 3 / 8 - 02:42
المحور:
الادب والفن
سَجَّلْتُ جُرحي على هاتفِه...
سال قلبي كلاماً
لايُقَالُ جهْراً ولا همْساً...
كلامُنَا انتهى أمسٍ
حزمتُ حقائبي في الحزنِ...
وسافرتُ دون مطارٍ
في الصمتِ....
يسيلُ /يسيلُ /
و لَمْ يَنْتَهِ الكلامُ...
أَكْوِي قمصاناً دون لونٍ ...
حتى آخرِ دُرْجٍ
أَدُسُّ أنفي في عطرِهِ...
فأرى صورتَهُ
في مُشْطِي...
الضفائرُ تَسْرَحُ
في صدري...
تسيلُ / تسيلُ /
ولم ينتهِ التَّسْرِيحُ...
هذا العامُ مات الحبُّ ...!
على أجراس كنيسةٍ
و على نخلة ملاكٍ...
وعلى السَّمَّاعَةِ
ليس رقمَه / ليس رقمِي /
يسيلُ / يسيلُ /
ولم ينتهِ الرنينُ....
ما هذه الفوضى...؟
بريدي الإلِكْتْرُونِي :
لا جديدَ ...
تحت / فوق /
سوى ثقبٍ في الشمسِ....
يضيقُ / يتوارَى /
"من سوءِ ما بُشِّرَ بِهِ "...
كل ما رَتَّبَهُ الزمنُ ...
تحَوَّلَ حَطَباً
أعْفَى النارَ من الرمادِ...
وسالَ على قُبْلَةٍ
يسبحُ فيها البَحْرُ ...
و نسبحُ في الحِبْرِ
و تسيلُ / تسيلُ /
و أخيراً سَالَ قلبُهُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟