أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - - نريد وطن -














المزيد.....

- نريد وطن -


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1 ـــ نريده وطناً: للجميع والجميع له, بلا مذاهب ولا اعراق تأكل من لحمه وتشرب دمه, شعبه وفي استفاء عام يقرر طبيعة دستوره, وديمقراطيته بلا انياب, فيه جيش وطني واحد واجهزة امنية تحترم المواطن وتصون سلامته, فيه اربيل كالبصرة والسليمانية كميسان والموصل كذي قار, في عائلة واحدة والأم بغداد, لا يحق لمحافظة ان تتنازع مع اخرى, لأستقطاع جغرافية مكون تاريخي آخر, او لعشيرة ان تتمرد على دولة, وطن تُفكك فيه جميع المليشيات المسلحة, المنفلتة من خارج قوانين الدولة, ولا جيوش فيه فوق القوات الأمنية الوطنية, وطن واحد تتوحد فيه الأجزاء, وفيه تلغى تجربة الأقاليم والفدراليات, بعد ان اصبحت ثقيلة مكلفة للدولة والمجتمع, وضمان حقوق جميع المكونات, في مجتمع مدني ونظام ديمقراطي, لا يحتال على الحريات العامة, ويضمن حقوق الفرد والجماعة, ولا يصح الا الصحيح, تلك هي مبادي وستراتيجية, ثورة الأصلاح والتغيير في ساحات التحرير.
2 ـــ نريده وطناً: ثرواته للمواطن وسلطاته في خدمته, دولته والمجتمع بيئة وطنية, تُحترم فيها حرياته وعدالة المساواة, سيادة دولته وخصوصية مكوناته خطوط حمراء, يجب حمايتها من الأنفلات الداخلي والأختراق الخارجي, وبالضرورة القصوى, يجب تفكيك وتحجيم تغول الأيديولوجيات, الفكرية والعقائدية والسياسية, لبعض الأحزاب التي ارتكبت جرائم, بحق بعضها واضرت بالمجتمع, منذ انقلاب 08 / شباط / 1963, ومطالبتها بالأعتذار العلني والصريح, بعد مسح غبار النوايا الشريرة عن خلفياتها, يقابل ذلك التسامح والتوحد من اجل اعادة اصلاح الذاكرة الوطنية وانسجامها, وعلى الأطراف والكتل, اسلامية كانت او قومية, تلك التي تلوث تاريخها وحاضرها, بملفات الفساد والأرهاب, خلال السبعة عشر عاماً الأخيرة, ان تعلن عن حجم جرائمها وفضائحها, وتعيد للدولة ما سرقته وهربته, وتسلم نفسها طوعاً للمثول امام العدالة, تلك هي مباديء, ثورة الأصلاح والتغيير في ساحات التحرير.
3 ـــ نريده وطناً: فيه الدولة للمواطن والدين فيه لله, والمجتمع فيه وطني تنتج عنه حكومة وطنية, تحرر الدين من سلطة الدولة والدولة من سلطة الدين, وتعيد لمراجع المذاهب وظيفتها من داخل بيوت الله, وتحرر مقدسات العراقيين اضرحة كانت ام محافظات, كي تستعيد هويتها الوطنية, ثم تجفيف سواقي التمدد القومي الأيراني عبر شرايينها, ويجب هنا الحفاظ على قيمتها التاريخية كأرث حضاري عراقي, وهكذا مع الأديان والمعتقدات والخصوصيات العامة للمكونات العراقية التاريخية, وهنا وبالضرورة الأشد, اعادة تهذيب النعرات القومية والأثنية والمناطقية كهويات فرعية يجب اعادتها الى احضان الهوية الأم, لتكتسب قيمتها الوطنية في عراق واحد, تلك هي مباديء, ثورة الأصلاح والتغيير في ساحات التغيير.
4 ـــ نصيحة لمنتحلي تمثيل المكونات العراقية, شيعية كانت ام سنية ام كردية, ان يتقوا الله في العراق, والتوقف عن انهاك دولته, عليهم ان يتقيئوا دماء وثروات العراقيين, حتى ولو كان جريحاً, ولا ينسوا انه لا زال حياً, يستطيع ان يضع نقاطهم, على حروف تاريخ ادوارهم, لعبة استنزاف الدولة والمجتمع غبية, استحمر فيها صدام حسين, فسقط في حفرة النهايه, فلماذا تجربون الخسارة, احترموا روح العراق في دم شهدائه, فثورة التغيير والأصلاح في ساحات التحرير ثورة وعي, حذرة من نفسها على نفسها, دليلها طريقها وطريقتها, دم الشهداء ولوعة الضحايا, وليس هناك من يحق له ان يغرد خارج سربها, او يساوم على جرح العراق فيها, ان محاولة القفز على ظهرها سقوط.
06 / 03 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن المكون الرابع...
- لوّية اذن!!!
- سيرك الدين والدولة...
- الموت الذي لا يموت...
- مقتدى: المعمم الخليع...
- خرافة البيت الشيعي...
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...
- المفخخة الأيرانية الأخيرة...
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - - نريد وطن -