أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الخضر - سيادة الرئيس.. كُنْ شجاعاً وأنتصر للشعبِ














المزيد.....

سيادة الرئيس.. كُنْ شجاعاً وأنتصر للشعبِ


حيدر الخضر

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أنتفاضة ٢٥ تشرين باتَ واضحاً إن الشعبَ رفضَ كل الكتل السياسية رفضاً قاطعاً وعبرَ عن مدى بغضهِ وأمتعاضهِ من هذهِ الطبقة التي صارت في خبر كان ؛ لو كان هناك انتخابات حقيقية وموضوعية والابتعاد عن الجانب الديني وزجه في الحياة السياسية ، فنحنُ اليوم نعيشُ مرحلة اللادولة فسقط الدستور والقانون وحتى البرلمان الذي سقط عنهُ الغطاء الشرعي وبعد تكليف السيد محمد توفيق علاوي ورفضه من قبل الكتل السياسية كوّنهُ اختار وزراء مستقلين وهذا موقف وطني يسجل للرجل ويبين مدى صدقه مع الناس وعندما وضعوا أمامه العراقيل وأمتنعوا عن التصويت لهُ قدمَ أعتذاره بكل ما يمتلك الفرسان من شجاعة وزهد بالمنصب أتضحَ أن الكتل تقف بالضد من الشعب والإصلاح فحتى لو هم يرونهُ غير مناسب كان الأولَّى بهم أن يحضروا الجلسة ويناقشوا سبب رفضهم لهُ ويصوتوا على عدم تمرير كابينته الوزارية؛ لكنهم كشفوا عن خيانتهم للشعب ونكثهم اليمين الدستوري الذي أدوه، فنكشفت اليوم كل الوجه وصار لزاماً على الرئيس برهم صالح أن يقف وقفةً شجاعةً وينتصر للشعب إذا ارادَ أن يصنعَ تاريخاً مشرفاً بعيداً عن القومية والمكونات وزعماء الطوائف ويكسر قاعدة سوداء في تاريخ العراق الحديث وهي المحاصصة والطائفية فالبلد المتطور لا يقف أمام الشخص على أساس مذهبه وقوميته وحتى بلده بل يقف متأملاً أمام صنعه وانجازه وهذا ما طوّر الدول وأنعكس برقي على شعوبها فعلى سبيل المثال لا الحصر الشعب الأمريكي عندما يختار أوباما الأسود اللون الكيني الأصل نظر لهُ كإنسان ومواطن أمريكي بالدرجة الأولى رغم صراع اللون قديماً وكذلك كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأميركي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وهي سوداء لم يعترضوا عليها واليوم يعيّن في
أمريكا قائد للشرطة مسلم من أصل تركي وفي الإمارات عينوا سابقاً السياسي العراقي عدنان الباجه جي وزيراً وكثير من الدول يستعينوا بالخبرات الأجنبية بهدف تطوِّر بلدانهم أما نحنُ فقد قيدونا بسنةٍ سيئةٍ وهي تحاصص الطوائف والقوميات فالمنصب الفلاني من نصيب الطائفة س والمنصب الأخر من نصيب الطائفة ص وضاعَ الوطن بين القبائل ، فأمام الرئيس برهم صالح فرصة بإعلان حّل البرلمان واختيار رئيس يرتضيه الشعب لمرحلة أنتقالية وتحديد موعد انتخابات مبكرة وهذا بالتشاور مع المحتجين والعقلاء ويكون هناك برنامجاً للحكومة الانتقالية ومهام شريطة عدم الترشح في الانتخابات القادمة فإذا بقيَ الوضع هكذا فأننا نسير إلى المجهول وستصل الأمور إلى وضع لا يحمل الجميع عقباه ومن هنا أناشد رئيس الجمهورية بصفته الوظيفة باعتباره حامي للدستور أن يكلف شخصاً بعيداً عن الكتل قريب من الشعب وبصفته الشخصية أن يحقن الدماء وينظر إلى أمهات وزوجات وذوي الشهداء وينهي نزاع القوم فالتاريخ لا يرحم وما ينفع ويبقى العمل الصالح والذكر الطيب فقال تعالى : " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ".



#حيدر_الخضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الأمريكيّ الإيراني.. أما بعد
- دولة ... مع إيقاف التنفيذ
- الاغلبية السياسية ومشروع الدولة
- هذا ما وصل إليه طلبة الجامعات
- وزير مع تقدير امتياز
- المطلك والموقف الشجاع
- خذلتني العراقية
- لا يزال المثقف العراقيّ في برجه العالي !!!
- النظام البرلماني ..أساس البلاء في العراق
- دعوا السياسة .. والعبوا رياضة
- خطاب طائفيّ بامتياز .. يادولة رئيس الوزراء
- إشكاليات العلمانيّة ... في المجتمعات الإسلاميّة


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الخضر - سيادة الرئيس.. كُنْ شجاعاً وأنتصر للشعبِ