كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)
الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 12:41
المحور:
الادب والفن
تُغالبُ السحابَ جباهٌ
وأفئدةٌ تعانق الشهب
تلاهبت شيمٌ وتناهبت سواعدْ
غضبٌ تلظّى
فتنقبت ضباعٌ من هيبتهِ
تذكي النفوس بسؤددٍ فرائد
صدورٌ بالمروءة رغم الخناق
تنبض ...
فجرُ الحضارةِ للأفقِ الحزين عائد
أمهاتٌ .. أخوات
طالباتٌ .. سيدات
قلبن في سوح النضال القواعد
أصلُ الأصالةِ والسناء
عازمات ...
قمم الشموخ لهن مقاعد
ولادة ٌ .. والزمانُ إحتضارُ
أملٌ ترنو لهُ الأنظارُ
تاء الأنوثةِ هي في الساحات قائد
قامت مشمرة ً
فقام العراقُ بها أنِفا ً
والشعب بالأرواح رافد
تصبو العيون للحلمِ في عينيها
ولذودها تشدو القلوب
أناشيد البطولةِ والقصائد
لان الحديدُ لصبرها خجلاً
رقت صعابٌ
وهانت لبأسها الشدائد
ثورة ٌ ...
هي في وقفتها ثورة
أبية ٌ لاتركع الحرة
عيناها وميض غدٍ واعد
هي الروحُ للأمجاد عادت
هي الغيرةُ من نفسها جادت
تصدعت جبال الصخر أمام وقوفها الصامد
وقف الحقُ مباهيا ً بوقوفها
وتساقط الباطل
كلهُ الباطل
تهاوى ضجيجهم فهو اليوم خامد
خائنٌ من لايرى الشرف الغيور
هو ناقصٌ من ينتقص
بل هو منقرضٌ وعهده بائد
لن تنل النزيهة خستهم
لا
ولن توقع بالحكيمة اللبيبة المكائد
هي الحياة والتكوين والأسرار
وطنٌ .. وهي الأهل والدار
يا أيقونة العطاء في باكورة المعابد
إن كانت جنان الخلد
أسفل طاهر الأقدام
فرجولة الرؤساء
والقادة والأمراء
تحت حذائها
وأنف الحاكم الفاسد
#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)
Kadhem_Alkhalili#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟