أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 5 - 09:43
المحور:
الادب والفن
هذه دندنة تغنيها أم لولدها الصغير ،تغنيها له قبل النوم كي ينام،تحكي له كيف مات والده مقتولا،ليكبر الحقد والثأر فيه ،هكذا تنوم الأم صغيرها في بلاد المافيا صقلية.
أنظروا إلى والدي كم هو جميل
وكم انه يبدوا مثل أبيه
إن له عيون العرب زعيم المافيا
وله قلب عاشقا مثل قلب أمه
إسمعني جيدا وأصغي لما سأقوله
أنت يتيم يا ولدي العزيز
أبوك مات....مات مقتولا
تعرض للخيانة وأطلقوا عليه النار
أرقد يا صغيري...أرقد يا حبيبي
يجب أن تكبر يا صغيري وبسرعة
وتتعلم استخدام السكاكين والأسلحة
يجب أن تصنع مجد العائلة
يا ولدي يجب أن تثأر لموت أبيك
سامحني على هذه الكلمات القاسية
ولكنني لا أقبل الإهانة والذل
أقتل الكراهية التي في قلبي
إذبح من قتلوا أباك يا ولدي...
أرقد يا صغيري ....أرقد يا حبيبي
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟