" الى أحمد النعمان وشركائه من أمثال داود البظري ، نعم البظري – بالظاء - وآخرين "
( ورد في مقالة نشرها اليوم الجمعة أحمد لنعمان قوله ( متى يرمي لي الأخ علاء اللامي حتى زهرة بابونج وإن كانت صغيرة, بدل رشة رشاش بكلمات:عملاء..قذرون..ملوثون..تابعون للأمريكان..)
فأقول ، وأهدي مضامين قولي ، لذكرى رفيقي المبالغ هادي العلوي وهو الحاضر جدا في هذا الغياب الكبير :
سعفةٌ تشتعل ،
قمرٌ يتشظى ،
نجومٌ تذوب ،
حلمٌ يحترق ،
طعنةٌ في الصميم ،
عراقٌ يداس ،
وضريحٌ يدنس ،
ومتاحفُ تنهب ،
ونساءٌ تعرى ،
وشيوخٌ تهان ،
وطفلٌ شواهُ الغزاة ،
أمهُ بركتْ فوقهُ ..قنصوها !
ماذا ربحنا إذن ؟
صنم يتحطم ؟
أم وزارة "نفط" سليمة ؟
أين صدام ،
أين العصابة ؟
هو الخراجُ القبيحُ
لنزوةِ كريست كولومبس
يلطخ وجهك .
هو القيح من حربِ بوشٍ
يغطيك حتى الثمالة .
أنتَ صفَّقتَ يا صاحبي للغزاة ،
والغزاةُ شرٌ في مواثيق أهل العراق ،
وجزاءُ المصفقِ للقتلةْ ،
ليسَ زهرة ْ ،
إنما صفقة ٌ ،
بكعب بابوج !
البابونج = زهرة معروفة تستعمل لأغراض دوائية غالبا ، أما البابوج فهو حذاء نسائي تحتذيه النساء العراقيات !