علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 05:29
المحور:
الادب والفن
ابنتي في حالة ضياع
قصة سردية من الواقع للكاتبة زينب بابان
تتمحور حول طفلة قطعت يدها اليمنى بخطاء طبي
وكيف اصبحت حالتها وشعور والدتها ان ابنتها ضاعت ؟
حياتنا ومجتمعنا ملئ بالقصص المؤلمة والمؤثرة التي تحتاج الى من يسطرها
لتكون دروس وعبر للاخرين وفي هذة القصة تنقل لنا الكاتبة بكلمات مؤثرة وبسيطة وسلسة حالة تلك الطفلة التي فقدت يدها
وكيف انها تغلبت على عوقها واصبحت مثار اعجاب الاخرين بل تفوقت على قريناتها
في مجالات عديدة
وحاولت الكاتبة التطرق الى خوف الام على مستقبل ابنتها وان تبقى عانس بلا زواج
وظاهرة العنوسة تشكل هما كبيرا للكثيرات من النساء .بسبب ارتفاع نسبة العنوسة نتيجة ما مر بة العراق من ظروف استثنائية وما تعرض لة الرجال من حروب وقتل
كم نحن بحاجة الى ان تساند اقلام كتلبنا وترصد هكذا حالات وتشجعها على التقدم وتدفع بها الى الواجهة لكي تجد الدعم والمساندة من الدولة والمنظمات الانسانية
الانسان لا يتقدم الى الامام الا اذا اراد هو ذلك وكانت طموحاتة كبيرة مهما كانت حالتة الصحية او جنسة او لونة
نرى البعض ذو الاجسام القوية والكبيرة ولكن تراها خاوية وتافها لا عمل لها ولا يعرف ما يريد ويعيش على الهامش وفي حالة ضياع
والنقيض نرى اناس قد اخذ الله تعالى احد حواسهم او فقدوا عضوا من جسدهم ولا كنهم شعلة من النشاط والحيوية
الضياع لا يكون بسبب المرض او العوق او اللون او الجنس
بل الضياع الحقيقي للانسان هو ضياع الطموح والارادة
تكمن قيمة تلك القصة في انها نقل حقيقي لواقع نعيشة ونواجة في كل مكان من بلادنا
فشكرا لزينب على هذة التفاتة الى تلك الشريحة من مجتمعنا
علي الطائي
31/5/2006
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟