أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - ماذا في -قبك سخون-؟














المزيد.....

ماذا في -قبك سخون-؟


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسب المعجم العربي "القاموس المحيط"، عانى الأمرين، أي عانى كثيرا؛ وهي حال المناضل ببلدنا العزيز المغرب. إن المناضل، وبكل معاني الكلمة، أي المناضل الثوري، يعاني الأمرين، أي يعاني كثيرا..
وللمزيد من التوضيح، الأمر يهم المناضل الثوري حقيقة، صاحب رسالة، صاحب قضية، لأن عدد المتشبهين بالمناضل في ارتفاع مهول. وكثيرا ما يستغل "المتشبهون" ماضيهم الذي تنكروا له (أقصد بالدرجة الأولى جل المعتقلين السياسيين السابقين وجل المناضلين السابقين في المجالات السياسية والنقابية والثقافية) أو علاقاتهم بالمناضلين، كمناضلين عاشوا تجربة نضالية معينة، سواء من داخل السجن أو من خارجه، أو من داخل المغرب أو من خارجه..
لماذا يعاني المناضل (الحقيقي) الأمرين، أي يعاني كثيرا؟
أولا، لأنه يواجه النظام وأجهزته القمعية، وكذلك أزلام النظام من قوى رجعية (ظلامية وشوفينية) وإصلاحية أيضا، دون إغفال الإجرام الصهيوني والامبريالي. ولا يخفى أن المناضل يعد، ليس حسب "القاموس المحيط"، بل حسب القاموس القمعي "مشروع" شهيد، أو "مشروع" معتقل سياسي أو على الأقل "مشروع" مشرد وكذلك عائلته..
وثانيا، ولا يقل الأمر فظاعة، لأنه يواجه "المتشبهين"، سواء أفرادا أو جماعات (أحزابا سياسية وقيادات نقابية وجمعوية). ولا يقل المتشبهون خطورة عن النظام وحواريه..
معذرة عن هذه المقدمة الطويلة التي أردت من خلالها التأكيد على أن المناضل المغربي بين نارين.
فعندما ينتقد المناضل النظام، يبدو الأمر عاديا بالنسبة للمتشبهين، بل ومزعجا أحيانا. وكلما ارتفعت حدة الانتقاد، تجد من ينتظر "على أحر من الجمر" اعتقاله أو حتى اغتياله. وعشنا ذلك بالملموس، عندما تساءل بعض المتشبهين (المجتهدين) عن سر عدم إقدام النظام على اعتقال أو اغتيال هؤلاء المزعجين (للتاريخ ذاكرة)!!
معذرة مرة أخرى عن هذه الإطالة "المملة".
إن الموضوع هو "ماذا في قبك سخون"؟
عندما كنا صغارا، سنا وفهما، كثيرا ما استهزأنا ب"الطلبة" (ما يسمى بالفقهاء). ورددنا العديد من النكت بشأنهم، ومن بينها نكتة "ماذا بقبك سخون"؟ والأمر باختصار يتعلق بانقضاض فقيه (انتهازي) على دجاجة في وجبة عشاء وإخفائها بقب جلابته (لغة مراكشية)، وبدل أن يفضحه "رفيقه" (رفاقه) النبيه نمق بارتجال مبدع شعرا/قرآنا ووجه له رسالة صامتة وحارقة يحمله من خلالها مسؤولية اقتسام الغنيمة، وجاءت الرسالة المشفرة "ماذا بقبك سخون"؟
ونحن هنا، لسنا "طلبة" (بسكون اللام)، أي لسنا فقهاء. ولا نوجه الرسائل الصامتة، ولو تكن حارقة؛ ولا ننتظر اقتسام الغنائم...
إننا نوجه الرسائل الحارقة وبجهر.. إننا نعاني الأمرين، أي نعاني كثيرا..
ننتقد النظام وأزلام النظام ونؤدي ثمن ذلك، وننتقد "المتشبهين" ونؤدي أيضا الثمن..
وسؤالنا اليوم للمتشبهين "ماذا بقبك سخون"؟
والمناسبة هي لقاء الغد الأربعاء 04 مارس 2020، كما جاء في العديد من المواقع الإخبارية: "يلتقي سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، غداً الأربعاء، مع زعماء الأحزاب السياسية بالمغرب، في إطار الاجتماعات التشاورية الأولية حول التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة في 2021).
ماذا ستقدمون في هذا الاجتماع التشاوري" غير السري؟ أقصد هنا "فيدرالية اليسار الديمقراطي" المعنية ب"الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في 2021".
ما هي مقترحاتكم؟ هل تداولتم بشأنها مع قواعدكم أولا، ومع حلفائكم ثانيا؟ وماذا عن رفاقكم خارج فيدرالية اليسار؟
وماذا عن "الجبهة الاجتماعية"؟ ما هو أفقها؟
هل ستنخرط الجبهة أو فقط بعض قسماتها "المؤثرة" في انتخابات 2021 أم ستكون حطب انتخابات 2021؟
ما هو موقف بعض مكوناتها؟
إنها ألغام الطريق.. ولا يعذر أحد بجهله ذلك.. والسكوت عنها تواطؤ الى حين..
وبما أن الجبهة موضوع الساعة، أي البديل القسري لحركة 20 فبراير، من أفتى بذلك؟
إن "الجبهة" العجيبة (مواقف ومطالب) أدنى من نقابة، بل أدنى حتى من جمعية..
وعن أي عمل سياسي تتحدثون إذن؟
سقف انتفاضة 20 فبراير 2011 كان عاليا ومرتبطا بشعارات تونس ومصر، ومن بينها شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". وبدل أن تحطمه "الجبهة" (الغريبة/العجيبة) أو بعض مكوناتها التي تدعي الثورية، أي الاستمرارية الثورية للحركة المغربية الماركسية اللينينية" انبطحت كثيرا.. ساقت "الجبهة الاجتماعية" (المصنوعة/المعجونة) المناضلين الى الحضيض...
من يتحمل المسؤولية؟
سؤال للتاريخ.. إننا قد بلغنا.. ونتحمل كامل المسؤولية..
إننا نعاني الأمرين...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ائتلاف حقوق الإنسان يزور -الولي- بنموسى
- التنسيق النقابي الخماسي: أي دور؟ أي أفق؟
- هل نعرف حقا الواقع الذي نريد تغييره؟
- نموذج النضال النقابي بطنجة
- المعتقلان السياسيان شعول ومحنة فقدان الأب..
- فيدرالية اليسار الديمقراطي (وكما دائما) تلبي النداء
- أن تيأس، فأنت لست مناضلا
- الشهيد الكاديري.. لن ننساك..
- ماذا يجري بفرنسا؟
- المسيرة الوطنية الحقوقية: يتم وهزال...
- استيقظ يا عمر.. استيقظ يا شهيد
- -شجعان- النموذج التنموي
- نرثي الموتى، ومن يرثي الأموات/الأحياء؟!!
- الوفاء للشهداء من الوفاء للرفاق..
- عبد اللطيف زروال: شهيد شعب وليس شهيد قبيلة..
- نحن في وادي والواقع في وادي
- -مواعظ- الرفيق أمين عبد الحميد!!
- مرض التهافت
- تضامن المعتقلين السياسيين مع المعتقلين السياسيين
- الكنفدرالية تطوي صفحة -المقاطعة-!!


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - ماذا في -قبك سخون-؟