عرمة السماء

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 13:05
المحور: الادب والفن
    

1
قومي يا قيامة السماء
فإننا شعبا قد هوى
الحياة
وزهر الأرض
كما
كل أنواع الموت
واطيبها شهادة
في سبيل الوطن
المقهور
ظلما
المحتل غصبا
وعاش يبحث عن طهارة التراب
كي لا يخيب ظنه
كي يبقى
معراجه الى العلياء
2
إني وعرمتي
عهدا بين الروح والقلب
باقيا
ينتزع مني
كل الأشياء
بلا استثناء
وطفلي في ربيعه الخامس
قد حط
هناك يقيم
عنفوانه
فوق الأرض
تحت السماء
3
وهذه ارضي
وهذا علمي
يرفرف
في عتمة الليل
وبين خيوط الشمس
صباحا
كي يعلن نضالي الابدي
وانتفاضتي
التي لن تموت
وهم بقايا
حشرة
او رثاث
مصيرها الاندثار
الى النهاية
بلا امل
بل
عابرون
ليس لهم
سوى مطاحن الازمان
كي لا يعرفوا
اسرار وطني
المحمل بدماء الشهداء
المعطر
والمطهر
المجبول
بعزة الأجداد
وروح الإباء
هنا أقيم
مملكتي
في صمت التاريخ
في حروب الحضارة
في حجارة الجبال
وماء السماء
في زمن
كتب بنار وحديد
بوصايانا
المختبئة
في نفوس الالهة
وفي قبورنا
لا يعلمها سوى
من امن
بني التوحيد
4
إني
عابر
لحدود الشمس المحترقة
لفضاء السماء
الملتهب
المعتلي
ضيفان الضباب
وقطرات الندى
المنتشي على سيوف الحق
والمشتاق لرصاص
وبارود الناس
والوالد لصراخ
لن يهدأ
بل مولده
حرية وحرية
ونصر
وثورة
حتى فلسطين

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات