أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - أبو المعتصم - - الانتخابات الصهيونية ، لا فرق بين قاتل وقاتل














المزيد.....

الانتخابات الصهيونية ، لا فرق بين قاتل وقاتل


حازم عبد الله سلامة - أبو المعتصم -

الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

كعادته المجتمع الاسرائيلي متطرفاً ويزداد تطرف وتوجه نحو اليمين الاستيطاني المتطرف ومنظومة الأبرتهايد العنصرية ، فليس غريباً نتائج الانتخابات الصهيونية ، فهي تعبير حقيقي عن العقلية السادية والفكر اليميني الصهيوني المتطرف ،

الغريب والمثير للسخرية أن هناك من قياداتنا السياسية وممن يسمون أنفسهم نخب ومحللين ومثقفين عبروا عن صدمتهم من نتائج الانتخابات الصهيونية ، ولا نعرف ماذا كانوا ينتظرون من نتائج ،
فلا فرق بين قاتل وقاتل ، محتل ومحتل ، لا فرق بين نتنياهو وغانتس وليبرمان ، ولا فرق بين أي حزب صهيوني وأخر ، فجميعهم يتنافسون علي ذبحنا وتهجيرنا وإراقة دمنا وقتلنا ونهب وسلب أراضينا ومقدساتنا ، فماذا تنتظرون من محتل غاشم استيطاني توسعي ؟؟؟

المجتمع الصهيوني لم يتغير فهو مجتمع متطرف واستعماري دموي وإستيطاني ،
ولكن المهم نحن ماذا فعلنا وماذا نفعل للحفاظ علي ما تبقي من بقايا وطن ؟؟؟ وهل ستبقي الحياة مفاوضات أم ستتغير طريقة إدارتنا للصراع وفق برنامج وطني مقاوم ؟؟؟
ماذا فعلنا لنتصدى لصفقات العار وللتوسع الاستعماري الصهيوني ، هل ستواجهون كل المؤامرات بانقسامكم البغيض ، وبحرمانكم شعبكم من ممارسة حقة بانتخاب من يمثله ؟؟؟
هل ستتصدون للاحتلال بمزيد من التنسيق الأمني والتفاهمات والهدنة والتهدئة ، وقطع المزيد من الرواتب والخصومات والتقاعد وإذلال وإفقار الناس ومحاصرتهم ، هل بتكميم أفواه شعبكم وقمع آرائه والمزيد من الاعتقالات السياسية والتعذيب داخل أقبية التحقيق حتي الموت ،
ألم تخجلوا من أنفسكم وأنتم تتابعون انتخابات عدوكم للمرة الثالثة خلال عام وأنتم تسرقون حقنا بالانتخاب منذ 2006 للآن ، ومازلتم تسيطرون علي الحكم رغماً عن شعبكم ، وما يثير السخرية حقاً أنكم مازلتم تتغنون بالشرعية وأنتم فاقدوها ، فمتي سنحصل علي حقنا بالانتخاب واختيار من يمثلنا ؟؟؟

لمتي سيبقي شعبنا رهينة لانقسامكم وفسادكم وديكتاتوريتكم البغيضة وأجنداتكم الغير وطنية ، لمتي سيبقي الوطن يدفع ثمن تخاذلكم وانهزامكم وتصارعكم علي سلطة بلا أي سلطة وحكم بلا أي قيمة ،

لا فرق بين أي صهيوني محتل فجميعهم احتلال تقطر أياديهم من دمنا ، وكل المجتمع الصهيوني بالنسبة لنا احتلال سرق بيوتنا وأراضينا واستعمرها علي حساب شتاتنا ولجوئنا وتهجيرنا وطردنا ، فأيِ كانت نتائج انتخاباتهم وديمقراطيتهم الدموية المتنافسة علي دمنا ، فلا فرق بالنسبة لنا بين مجرم ومجرم ،

الفكر الصهيوني واحد ومستمر بتنفيذ مشروعه الاحتلالي الاستعماري بغض النظر عن من يتصدر سدة الحكم في كيانهم المسخ ، فما تسمي بإسرائيل هي دولة عصابات احتلالية يجب مقاومتها بكافة السبل ،
فهم عصابات تنفذ مشروع احتلالي غير شرعي مهما تعددت المسميات لديهم ، ونحن كنا وسنبقي مشروع تحرر وقضية وطنية عادلة مهما تخاذل وتهاون البعض ممن يسرقون قرارنا ويتحكمون بشعبنا بديكتاتوريتهم وفسادهم وميليشياتهم ،

نحن شعب محتل ، لا نفرق بين الاحتلال وأحزابه وعصاباته وجنسياته ومسمياته ، وجميعهم بالإجرام والسادية سواء ، نحن لا نبحث عن تحسين وضع معيشي ولا سلطة ضعيفة ولا فصائل فاسدة ، نحن نبحث عن وطن وكرامة وحرية ، فمن لا وطن له لا كرامة له ،
واثقون أن شعبنا أوعي من كل قياداته ، وأن الوعي الوطني والثوري سيبقي نبضاً بقلوب شعبنا المناضل ، رغم كل المؤامرات ورغم كل المتخاذلين ، كل التحية للقائمة المشتركة ولكل أهلنا وأحبتنا الثابتون في وطنهم وأرضهم داخل أراضينا المحتلة عام 1948 .
[email protected]
3-3-2020



#حازم_عبد_الله_سلامة_-_أبو_المعتصم_- (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تيأس يا صديقي ،
- بدنا نعيش
- ألاء وهدان ... عذرا لك يا أُختاه
- الأسير الشهيد بسام السايح لن يكون أخر الأسري الشهداء
- مخيماتنا عنوان عودتنا


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - أبو المعتصم - - الانتخابات الصهيونية ، لا فرق بين قاتل وقاتل