أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - بين عدمي و إنسان إنساني جدا














المزيد.....

بين عدمي و إنسان إنساني جدا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6504 - 2020 / 3 / 2 - 09:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


شو قلت دينك يا أخي ؟
عدمي ..
دين جديد هاد ؟
مو كتير .. فيه منو من زمان ..
يعني إنت ما بتؤمن بالله و محمد ؟
و لا بأي الله و لا بأي محمد ..
العمى , كيف بتحكي هيك , أستغفر الله يا أخي , شو هالحكي ؟
مو بس هيك , اسمع , أنا كمان بعرف إنه الدنيا رح تخلص هيك يا أما بنيزك بس الأغلب إنها رح تخلص بمجزرة كبيرة بيقتلوا فيها كل البشر بعضهم , شي دفاعا عن الله و محمد و شي ضد الله و محمد ..
كيف تخلص يعني ؟
يعني تسكر بالمرة ..
مين ؟
الدنيا .. أنت أنا كل الناس .. كل شي .. قصر الشعب و سجن صيدنايا و قصر العدل و الكعبة و الفاتيكان و المسجد الأقصى .. ترجع متل ما كانت قبل أول بني آدم ..
ما فهمت بس كأنها شغلة كبيرة ..
لا كبيرة و لا صغيرة .. كتير كتير صغيرة .. اتصور الأرض ما فيه عليها سجن , و لا قصر , لا غني و لا فقير , و لا أصنام و لا مخافر شرطة و لا حدود و لا مساجد أو كنائس .. ما فيه حدا بيكذب , ما حدا بينافق , ما حدا بيدبح حدا .. ما حدا بيسكت لأنه خايف .. ما حدا بينام جوعان , ما حدا بيقمع شي جواتو , ما حدا بيقمع حدا ..
العمى , كيف هيك بدها تصير ؟
لما يموت كل البشر .. كله رح ينتهي .. كتير بسيطة ..
العمى .. كيف بدهم يموتوا , ليش هيك عم تحكي أخي ؟ أنت بدك تقتل كل الناس ؟؟؟
ما فيه داعي زفر إيدي بهيك شي , هن رح يقتلوا بعض .. الكذب و الكره و النفاق و انعدام الضمير و الجبن و التفاهة اللي على هالأرض كافية لتدمرها ستين إذا مو ألف مرة .. أقوى و أكبر من أي شي نووي و كيماوي و جرثومي ..
حرام تفكر هيك يا أخي , استغفر الله , هي وسوسة شيطان .. و ليش بدها الناس تقتل بعضها ؟
متل ما قلتلك رح تقتل بعضها دفاعا عن الإنسانية و الخير , نفس الإنسانية و نفس الخير , و كمان دفاعا عن الأخلاق , و أكيد عن الحب بين البشر و لا تنسى الشرف و الكرامة وووو ..
شو عم تحكي يا أخي , أستغفر الله , تعالوا يا جماعة , شوفوا هالصرعة ؟ بعدين الناس لشو تقتل بعضها , الناس بتحب بعضها , كلنا عندنا إنسانية و بنخاف الله ..
لهيك تحديدا رح تقتلوا بعض , منشان الإنسانية و قبل كل شي لأنكم بتخافوا الله ..
ليش يا أخي .. بدل ما تقول الله يهدي النفوس و الله يستر و يحمينا من شي أعظم ..
للأسف ما عم تخيبوا ظني فيكم أبدا .. بحب الوحش جواتكن , بس حتى الوحوش محكوم عليها بالانقراض .. حتى الديناصورات إجا نيزك و طحنها و عمل من عضامها زيت و كاز .. لا تطولوا , منظركم و إنتو عم تتقاتلوا بالمفرق على الخير و منشان الإنسانية و الشرف و الحق و العدالة كتير غبي , شوية حرايق و مذابح و نهب و كره و زفر و كذب ما بيخلص , فيلم صار ممل و غليظ و مبتذل , منظركم و أنتو عم تنشووا بنار كرهكم بالجملة أحلى .. هبلان , محسبين الدنيا موقفة عليكم , نحن متل قبائل النياندرتال للشي الجديد اللي رح تعملو الطبيعة بعدنا , يمكن يكون شي مظبوط و بيستاهل و بيقدر يعمل شي أحلى من القرف اللي عملناه سنين على هالأرض ..



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة الحدود التركية اليونانية
- سهيل عرابي السجين السياسي الأناركي يكتب من سجن إيفين سيء الس ...
- تمردنا و تمردهم
- المقامة الإدلبية
- في رثاء صعلوك فان
- نحن و القرن الحادي و العشرون
- إنه ليس زمن الثورة ضد الطائفية في سوريا بعد
- كلمة للشباب في الساحات
- حوار مع ثوار سوريين
- قراءة في الحتميات
- نصائح ثورية
- من مسرحية محمد لفولتير
- المسيحية – لويس ماسغويرير
- الخلاف حول المتعة الجنسية – إميل أرماند
- أقوال غير مأثورة
- باكونين عن النزعة السلافية
- استيقاظ الشعوب - ميخائيل باكونين
- عن الاقتصاد الريعي
- أجوبة على أسئلة الحوار المتمدن عن الحراك الجماهيري و الثوري ...
- الهوموفوبيا ( رهاب المثلية الجنسية ) كعنصرية


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - بين عدمي و إنسان إنساني جدا