طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 6503 - 2020 / 3 / 1 - 20:40
المحور:
الادب والفن
اِرْتِيَاب
بَحَثَ المُفَتِّشُ مرَّة في الذاكِرَةْ
سجَّلَ في زحمَةِ اَعباءِ الدَّفاترْ
وَهمَ ضِحكٍ
واِحتمالَ الاِنتِحارْ
*
شك
حِينما دارَت بِعينيها شُكوكَ الاسئلةْ
اِنَّهُ يَعرِفُ ما اَعرِفُ
لكِنْ...
رُبَّما يَعرِفُ اَكثَرْ
اِنَّهُ...
قَد صار ما صارَ
وَعُدنا لِلغِيابْ
*
حدس
مُمِلاً
كانَ يَومي
الثَّواني
في حياءٍ تَتَثاءَبْ
والدَّقائِقْ
كُلَّما تَنظِرُ نَحوي
تَتَمَطّى
بَلْ...
وَحتّى عَقرَبُ السّاعاتِ
ألقى عِظَةَ الوَقتِ
وَغادَرْ
....
....
كُلٌّهم
قَد
غادَروني
واَنا
اُرسِلُ
زهرَ النَّردِ للبَختِ
لَعَلّي
شُبهَةً اَصطادُ
اهدابَ
قَصيدَة
**
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟