محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 17:54
المحور:
الادب والفن
وما ذنبي؟
أنا عاشق..
يا ليلى وأرى
أنك بمدى..
وطني كلك
من فوق إلى..
تحت تضاهين
بستان ورد
لهذا لا..
أدري منذ
متى وأنا
من عشقي لك
وأنا معه..
في حرب؟!
ذلك لأن..
أنفاسك بشذى
الياسمين فاك
بطعم الحلوى..
بالعسل واللوز
والزنجبيل
وسوف أحمد
الله إن أنا
انتهيت منك
في هذه
الحرب الباردة
شهيدا كجندي
مجهول أو..
خرجت من
هذا العشق
لك وأنا على
قيد الحياة
أو قد ربحت..
معك الحرب؟!
لا زلت أذكر
كل هذا معك
وأنت اليوم..
وطن غدر بي
تواطأ علي..
مع الوحوش
اللصوص جعلوا
منى مجرما..
مع ذلك
أتهجاك حبا
وأنني أشتاقك
لأنك وجعي
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفلة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟