|
إمارات الجمهورية Les Emirats de La République
غسان صابور
الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 15:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إمــارات الــجــمــهــوريــة... Les Emirats de La République
هذا عنوان كتاب عمدة مدينة Sarcelles الزنانيرية للعاصمة الفرنسية باريس السابق.. ونائبها البرلماني الحالي François Poupponi.. والتي كانت من أهم المدن الحمراء (شيوعية ـ اشتراكية) منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.. والتي أصبحت مدينة التجمعات المهجرية الشمال إفريقية وإفريقية.. تهيمن عليها المنظمات والجمعيات السلفية الإسلامية.. كما كانت بالعشر سنوات الأخيرة.. من أهم المدن الزنانيرية الفرنسية.. التي أرسلت مئات (الجهاديين الإسلامويين) للعراق وسوريا... والتي لفتت النظر منذ أكثر وأربعين سنة لعديد من أصدقائي المسؤولين السياسيين والنقابيين.. من اليمين واليسار والوسط... إلى أخطار الاقتحام السياسي الإسلامي المستورد.. وتجمعاته وتكتلاته السكنية.. بمناطق زنانيرية.. تترك فيها للائمة والملالي المستوردين غالبا.. الهيمنة طائفيا وفكريا على هذه الجاليات وجوامعها.. وحتى أنديتها الرياضية والثقافية... والتي كانت تتحول لمناطق انعزالية.. وتكتلات طائفية متطرفة.. تفرض مبادئ الشريعة.. بدلا من قوانين الجمهورية... وهي التي عممت الحجاب والنقاب بالثلاثين سنة الأخيرة.. وفصل النساء عن الرجال.. واللحم الحلال بمطاعم المدارس.. ورفض أن يعالج النساء طبيب بالمستشفيات بدلا من طبيبة... وعديد من التظاهرات والمظاهر والعادات والتقاليد التي بدأت تثير العديد من الخلافات والاختلافات مع اقوانين والعلمانية و العادات والتقاليد الفرنسية.. والتي تعجز القوانين الفرنسية عن حد توسعها.. لأنها تأخرت وعجزت قوانينها العلمانية.. عن حد توسعها.. لأسباب وتفسيرات مكركبة.. وضعف براغماتي.. بكل الحكومات الفرنسية السابقة.. حتى اليوم.. حفاظا على السلام والهدوء المحلي.. والذي أصبح اليوم عقدة العقد!!!... واليوم تــم تضخم الثقل السياسي.. لهذه التجمعات عدديا... بجميع الانتخابات الفرنسية... وخاصة بالانتخابات البلدية القادمة يومي الخامس عشر والثاني والعشرين من شهر مارس ـ آذار 2020... والنائب الكاتب هذا يعدد الأخطار التي تفرضها هذه الاتجاهات والتجمعات الإسلامية.. والتي يسميها إمارات.. لأنها تتبع تشكيلات القاعدة والإخوان المسلمين.. بإداراتها وتمويلها ووسائل ضغطها على السياسة الفرنسية وقوانينها.. وقواعدها الديمقراطية.. والتي تستغل هذه التجمعات كل سهولات وتسهيلات وثغرات استغلالها... وخاصة اختراقها... واستعمال البطاقة الانتخابية.. كوسيلة... للسيطرة والقضاء على الديمقراطية.. وتطبيق الشريعة!!!... مع العلم أن كل هذه التجمعات حاصلة على الجنسية الفرنسية... لأن أفرادها كانوا من سكان مستعمرات فرنسية حصلت على استقلالها... كما باستطاعتهم المحافظة على جنسية بلد آبائهم أو أجدادهم... ولو أنهم ولدوا بــفــرنــســا... والجدير بالذكر.. ودون مواربة.. أن غالبية هذه الجاليات .. تريد أن تعيش بأمان وسلام.. كأي مواطن فرنسي عادي.. كليا... ولكن أقلية هذه التجمعات المتطرفة.. استطاعت أن تهيمن على الأكثرية.. بمواعظها وتبشيراتها واحتلالها للجوامع.. والتجارات المختلفة المشروعة أو غير المشروعة.. والتمويل الضخم الآتي من البلدان الخليجية البترولية.. والتي تعامت عنها السلطات المركزية والمحلية... حفاظا على علاقاتها (التجارية) معها... نظرا للمشاريع والأندية والمؤسسات.. والتي تصب فيها هذه الأمارات والممالك البترولية الإسلامية.. المليارات والمليارات.. بلا رقيب أو حسيب.. وبكل جبن وغباء.. من كل الحكومات التي توالت من خمسين سنة وأكثر.. حتى هذه الساعة... ورغم تصريحات السيد ماكرون الحالية.. عن محاولته لمحاربة انفصال بعض المناطق وبعض الجاليات... دون أية صراحة أو أي توضيح شــجــاع.. عن الجمهورية الفرنسية... كلماتك طنانة... ولكنها فارغة.. يا سيادة الرئيس... مع كل الأسف... *************** عــلــى الـــهـــامـــش : عنتريات أردوغانية.. إضافية جديدة.. وإعلام فرنسي.. عجيب غريب... السيد أردوغان يصرخ.. يتعنتر .. يهدد.. يستدعي الحلف الأطلسي لدعمه.. لأن القوات الشرعية السورية.. صدت وقتلت عددا من جنوده الموجودة بمنطقة مدينة إدلب السورية.. التي تحتل وتدعم العناصر (الجهادية الإسلاموية) هناك.. مهددا إن لم تدعمه الدول الغربية والأوروبية التي تشكل هذا الحلف.. وتركيا منه أيضا... يهدد بأنه سوف يطلق جحافل اللاجئين السوريين الموجودة لديه.. باتجاه أوروبا... كعشرات المرات خلال السنة الماضية وهذه السنة... وفورا انصاع الإعلام الأوروبي.. ومنها جريدة Le Monde المعروفة عادة ببعض جديتها... أن القوات السورية قتلت جنودا أتراكا بمنطقة إدلب... دون التمييز أن مدينة إدلب سورية.. تحتلها عناصر (جهادية إسلاموية) مختلفة الجنسيات.. تدعمها وتدربها وتسلحها تركيا.. وأن تركيا تحاول أحتلال آلاف الكيلومترات المربعة.. ببركات كاملة من الولايات المتحدة الأمريكية... ورئيسها الحالي.. وتعام كامل من الدول الأوروبية... ووسائل إعلامها الرئيسية... تصوروا لو أن قوات مسلحة ألمانية أو إيطالية أو بلجيكية.. اخترقت مدنا فرنسية على حدودها.. لدعم حركات وتعديات مناوئة مسلحة.. ضد السلطات الفرنسية الشرعية... ما رأي جريدة لــومــونــد.. أو رأي جهابذة الإعلام الفرنسي الذين لا يكفون عن تسمية القوات السورية الشرعية.. والتي تدافع عن بلدها.. والتي أعطت مئات آلاف الشهداء من شبابها للدفاع عن وحدة وطنها... لماذا تسميها دوما وسائل الإعلام هذه التي لا تكف عن لحمسة خدود السيد رجب طيب آردوغان.. ومراضاته.. والخوف من تهديداته واعتداءاته.. تسمي هذا الجيش الذي يدافع منذ عشرة سنوات عن بلده.. قوات بــشــار الأســد... وأن تركيا تحتل اليوم آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي السورية... قليلا من الجدية الإعلامية... وقليلا من الصدق... هذا الجيش.. هو جيش سوريا... وليس جيش بشار الأسد...وأن هذا الجيش فقد مئات الآلاف من شبابه... ضد قوات غريبة معتدية.. جاءت من مئات البلدان الغريبة... لتفجير وجوده.. وتحويله إلى بانتوستانات مجزأة.. طائفية.. هزيلة... تمحى بها كل آثار حضارته التاريخية... وكل أمل بتطوره نحو الأفضل... بكل أسف الإعلام الرسمي الفرنسي.. وجهابذة محلليه الموظفين المحترفين... أصبحوا " طــنــاجر مــبــخــوشــة " لمن يدفع!!!... بـــالانـــتـــظـــار......... غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا
#غسان_صابور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
CORONAVIRS... أو الرعب العالمي القاتل.. وهامش عن مقابلة...
-
مؤتمرات...
-
عن بلد المتناقضات... أحدثكم...
-
الحكم.. والسياسة.. والجنس...
-
عرابنا... وصديقنا... وحامينا...
-
أين أصدقاؤنا؟؟؟... وهامش عن MILA
-
عودة للجامعة العربية...ومشروع ترامب للسلام بالشرق الأوسط...
-
وعن الجامعة العربية...
-
تحية إلى لينا بن مهني
-
إني أخاف على لبنان...
-
إيمانويل ماكرون... وزيارته لدولة إسرائيل... وهامش ضروري...
-
رد للسيدة بثينة شعبان... من مواطن فرنسي سوري عتيق... وهامش
...
-
عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك
...
-
تعبنا منهم... أهلكونا... صرخة من هناك... وهامش من هنا...
-
حكايا... وأشكال... تابع للزمن الرديء...
-
الزمن الرديء...
-
رد على معايدة... وهوامش حدثية هامة...
-
رقابة الذات.. أو Auto Censure
-
وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...
-
هذه السنة... حزينة مكركبة...
المزيد.....
-
-أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو
...
-
-سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
-
إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع
...
-
ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات
...
-
-أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2-
...
-
وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم
...
-
الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است
...
-
محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك
...
-
غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
-
تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة
المزيد.....
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
المزيد.....
|