أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - يا أيها الريلُ














المزيد.....

يا أيها الريلُ


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


يا أيها (الريلُ) ، مَايُبقيكَ مُكتئِبا
فاللهُ للنفسِ حُزنَ الكونِ قد وَهَبا

وَماتركتُكَ من بخلٍ ففي جَسدي
قَلبٌ ضَعيفٌ وغيرُ الشوقِ ما ارتكبا

وعاشَ في غرفتي من جُرحِهم (حَمَدٌ)
يَبكي وَيَندبُ حبَّاً ضَاعَ وانقلبا

حتَّى بَقيتُ كصفصافٍ بِلا أملٍ
يَستلحفُ الريحَ مهما طقسُهُ اضطربا

ماتَ القطارُ كما ماتتْ مَواسمُهم
وَ(الهيلُ) من رُوحهِ الأفراحُ قد سَكبا

حَامتْ على هَاجسي المَوعودِ أغنيةٌ
قَد أصلحتْ دَاخلي التَّهديمَ وَالعَطبا

لَولا الغَرامُ الذي في عَينكِ خَجِلٌ
لمْ يَبقَ لَحنٌ على الأذواقِ مُنتصِبَا

أنتِ الرَّياحينُ والبَلوى وحزنُ أبي
ََوَصَوتُ تَرتيلَتي إن لمْ تكنْ عَتبَا

نَامتْ بِكفيكِ أقلامُ الرَّجاءِ وَقَد
خطَّتْ لَعينيَّ صَمتَ الحبِّ والصَّخبَا

حتَّى نَسيتُ مَراراتَ الحَياةِ وَما
عَانيتُ من نَارِهم بلْ لمْ أعدْ حَطبَا

سُبحانَكِ اليومَ عمراً يارِهانَ دَمِي
يانبضةَ القلبِ، ياقلبي وَمَا كتبا

يالذةَ الموتِ حينَ الموتِ يُرهبُهم
ياراحةَ الرَّوحِ حينَ السَّعدِ قَد هَربا

يا أجملَ النَّاسِ حينَ النَّاسِ قد قَبُحتْ
يامأمنَ العَقلِ حينَ العالمِ ارتعبا

قَد جئتُكِ اليومَ مَفتوناً وَأحملُني
حَملاً لِعَينيكِ، إنَّ الحُبَّ قَد وَجبا

أمنتُ في صَوتِكِ المَبحوحِ نَافلةً
كأنَّهُ الصَّبحُ، لاطيرٌ بهِ نَعِبا

فيهِ الفَراشَاتُ طَارتْ والوَرودُ وَما
في الكونِ من باسمٍ من لَونكِ شَرِبا

أمنتُ في صَوتِكِ المَبحوحِ أغنيةً
تُثري الحَمامَ بإلحانٍ إذا طَرِبا

غصنُ الحكاياتِ في كفيكِ مَنبتهُ
ما إن نَفختِ عليهِ يُنبتِ العَنبا

من لمْ يَذقْ طيفَكِ ياخَمرةَ الأملِ
تَأتي خَطاياهُ بالجَرمِ الذي ارتكبا

يَبقى على (الريلِ) تَشكو من مَتاهتِهِ
كلُّ المَحطاتِ، لا تُلهيهِ إذ نَدبا !!



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكتوبريات
- بكل هدوء... شعبية
- خيمة أمل
- شمس الأبدية
- حان قطاف القلب
- سورة الجدوى
- بديهياتها
- تفاوت
- صباح الخير
- تنتظرين
- هالات نيرة
- سورة القلق
- سقسقات مُوحشة
- بوح الكتاب
- نحن الشباب
- منتهى الشدة
- تراجيديا الأنين
- قصيدة النبي
- شفاه آيلة للسكوت
- آلهة التبسم


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - يا أيها الريلُ