اسماء محمد الشريف
الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 03:34
المحور:
الادب والفن
حتى ان اتت الفرصه فالرغبه معدومه بات كل شي باهت اللون عديم الرائحه منمق الصنع غريب الطباع غربه تلو الغربه وكسه تتوالها نكسه سقوط لنسلم على شيطان اعرج نحتسي معه كاس خمر نخب فشلنا
انكسارات كانهها حجاره سجيل في وقعها
احباط كالمهل يجري في افئدتنا
نضحك كضحكه سكير بكاسه او ضحكه عاهره في عهرها ضحكه لممثله في اول عرض لها
ما ان ينتهي العرض حتى تعود لدمعه تحرقها تلك البسمه ليست سوى لوحه مزيفه على وجووهنا رسمناها لنجاري حريق شب في جنه صنعناها في صغرناا او اطلال على فردوس هدمت في شبابنا تلك الاحلام التي نحققها ربما احلام غيرنا وامنيه لشاب يسجد. ينتظر تحقيقها نحن من حققناها لكن حققناها لهم ليس لنا اما تلك الامنيات والحلام التي في قلوبنا ربما اتى عليها وباء فابادها
داخلنا وطن منكوب حرق رفاته ونثرت في فضاء ساحق لعالم ملئ بالكوارث والخيبات فيه براكين وزلازل اسفله اعصار واعلاه صاعقه كصاعقه عاد وثمود في اثرها
بحر قفرت اسماكه وكسرت سفينته ليستخدمها حطب ليدفئ الشمس في غروبها نجذف باقلامنا نحو الا. موجود نحو العدم. نحو متاهات تهوي لنافذه لا نكاد نبصر طريقها نقف اماكننا ندور دوره كامله حول انفسنا وكان شياطين قرأت تراتيل تعويذه على اقدامنا ترصدها تمنعنا من المشي او ان نمضي لعالم نرى فيه اشراقه نور خافت لنجاحاتنا وكان خريف بات مغرم بحبنا ليستريح في اعمرنا رافض ان تهب رياح الفصول على اكواننا وكاننا مبرمجين في يد ساحره شمطاء تسكر في ادمغتنا وتستلذ بالطرب على اصوات عذابنا وتموت لعصفور صداح لضحكتنا تحركنا متى شائت لا متى شئنا على اهوائها لا على اهوائنا على النحو التي تريده والشئ الذي يعجبها
تلك العجوز هي الدنيا التي نعيشها
#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟