فرحناز فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 26 - 01:00
المحور:
الادب والفن
Attention please:
جِسّي نواياه قبل الفضّ للَّفّةْ
ليست هديّته بل إنّها الرجفةْ
Flashback:
"و لا أنا ..
لم أقل يوماً أحبّك .. لا
من قال ..؟
هل قلتُها؟
أصداء أو رفّةْ
لا .. لستَ
لا .. لستُ أيضاً
ليته ..
مزحتْ بنا سماجة أقدارٍ
كما طُرفةْ
هذا طريقك ..
لوّحْ لي .."
أناي هوتْ ..
هو التباسٌ ..
فلا شوقٌ ولا لهفةْ
مشيتُ ..
لستُ التي تمشي
تدافعَني تيارُها
رغبةٌ تكوي بلا رأفةْ
أتت (لماذا) وكل الجيش يقصف بي
أجلْ لماذا أنا حمقاء بل أتفهْ
و عدتُ دون رشادي
بعد مضيعتي
قد عدتُ .. لكن ..
أ ليستْ نفسها الغرفةْ؟!
علّقتُ قلبي ..
مفاتيح الهوى شردتْ
رميت معطف إخفاقي مع العفّةْ
كوّمتُ داخل أحشائي ..
لمَ نزفتْ؟!
تسلّم الآه لي مبحوحة الذّرفةْ
كيف استسغت نبيذا
ما تعتّق في خمرٍ
فلا نشوةٌ
في أوّل القطفةْ!!
الفاتح من شباط ٢٠٢٠م
#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟