جبار محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:26
المحور:
كتابات ساخرة
يحملون ترياقهم المغطى بالسواد ويمشون بسرعة حالمين بساعات من الهناء
وفسحة من الحلم بعيدا عن اعين الإسلاميين المتربصين باي شكل من اشكال الحياة ,ابرياء و انسانيون ومسالمون لايؤذون احدا لذلك هم مستهدفون من هؤلاء الخارجون من الكهوف الذين لايفهمون الا لغة القوة التي تضرب عقولهم العفنة , تحمي قوة من الحرس الوطني بعض المحلات المحمية بالكونكريت التي تبيع المشروبات ولو على مضض وهذا واجب مهم وضروري ويجب ان يفهم الجميع ان هؤلاء هم صفوة مثقفي وعلمانيو العراق وهم اجدر بالحماية لانهم بشر يحملون افكار اقل ما يقال عنها انها لاتدعو الى القتل او التحريض مثلما يفعل الذاهبون الى الجوامع , مشاعرهم التي ربما تفيض بعد حين انسانية وتختزل الهم اليومي الذي ادخلنا فيه هؤلاء الاسلاميون , اراهم كثيرين فافرح واراهم خائفين فاشفق عليهم , وبعد الحصول على الترياق تبدا رحلة البحث عن مكان امن , تضيق عليهم البلاد لكنهم يجدون ملاذا ولكن أي ملاذ, لكنهم لايياسون ويرتبون وضعهم حتى لو وضعتهم في الفلوجة او قندهار , نظرنا الى دجلة الخالد بعد ان دب البيب وحلمنا بان تضع قوات الاحتلال او الحكومة عوامات في وسط النهر وعلى طوله تبيع الخمر ويكون الدخول اليها مدعوما ماديا وتستمر طول الليل , قال صديقنا المنتشي صدقوني سينتهي ثلاثة ارباع العنف في بلدنا لاني متاكد ان من يتذوقها لايمكن ان يؤذي بشرا.
#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟