وأقذر منك لم تلد يوما نساء

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 15:18
المحور: الادب والفن
    

وأقذر منك لم تلد يوما نساء، بل

اوسخ منك كان الذي انت له نداء


وان ظننت ان الحق ثقيل، فاعلم

ان العدل كبير ويأتي مــــن يشاء


والظلم بجور لك ولهم بكل ساعة

وتراك العين كــــأنها روح عزاء


فانت والجهل سيان وبــــــلا علم

ستبقى حقودا وحسودا ليوم الشقاء


وجهك البياض لا يشبه الا خطيئة

ولك في الأيام زمـــان لا يرحم عواء


واعلم أنك خلقت مجرد من كل قيمة

وكان منهجك فرقـة وعنصرية الداء


وشربت الحليب من ثدي عاقر

او عصي بالعقـاب وظلمات ايذاء


وتجرأت على دين العالمين وقاحة

وسببت الذي قـال حق بهم حتى سواء


والكل يعرف أنك تتبع مناديب السلطان

بغيهم وظننت أنك سيد الانذال بلا شفاء


وسيدك أقذر منك، وانذال في شاكلته

قـــد توارثوا الأفعال العاهرة بغير انتماء


حتى قيل بهم اليوم انهم زمرة التزوير

والبغاء في عروقهم شر وانحطاط سقاء


والظلم عند الله لا ينسى مهما نسيت

ولا يعلو فيه سوى الساقط بعهر او بغاء

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات