عيسى بن ضيف الله حداد
الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 11:56
المحور:
الادب والفن
شكوى سجن- (رمز لواقع مرعب.. لبلدنا بكليته)
السجن يشكو من حمولته..
أرهقوه.. شكوى سجن- (رمز لواقع مرعب.. لبلدنا بكليته)
السجن يشكو من حمولته..
أرهقوه..
من فوق طاقته..
صرخ بوجه السجان:
يا صاحب الزمان والمكان..
علي أشفق
حجارتي تئن ..
حمولتي ثقيلة..
علي عسيرة..
الجرذ لاذ في الفرار ..
اضرب عن الطعام ..
صراصيري جياع..
نسيت رياضتها المفضلة..
قف..
لست دربا للمقبرة
لي دوري..
شأني ..
دعه لي..
لست المقصلة..
لا ولا المجزرة ..
أشفق علي..
حجارتي أجهشت في البكاء..
أديم أرضي دماء..
انين سكاني.. اقلق السماء
جدران جيراني.. خرساء..
...
زواياي .. ثقوب جدراني..
أتعبها الإقياء..
من هول ما رأت..
جثث تفسخت..
دماء تخثرت..
رياح تعفنت..
عظام تنخرت..
كئيبة هي..
تفكر بالفرار
أو الانتحار..
وماذا سيبقى لي من بعدهم..
يا صاحب الدار..
حقوق السجن أروم..
أأطلب اللجوء من التخوم وغير التخوم.. !!
أ ليس عارا عليك.. !!
سيذكر التاريخ..
أن سجنك لاذ بالفرار..
لا..
سترى يا صاحب القرار..
عندما ينبلج النهار..
وصار..
حالما شهدتُ
" حريق الشمعة "
في الجوار
حدث الانفجار
و
صدر القرار
(وصار - في اليوم التالي، تم العثور على السجن مجندلا
بأحشاء سجنائه)
من فوق طاقته..
صرخ بوجه السجان:
يا صاحب الزمان والمكان..
علي أشفق
حجارتي تئن ..
حمولتي ثقيلة..
علي عسيرة..
الجرذ لاذ في الفرار ..
اضرب عن الطعام ..
صراصيري جياع..
نسيت رياضتها المفضلة..
قف..
لست دربا للمقبرة
لي دوري..
شأني ..
دعه لي..
لست المقصلة..
لا ولا المجزرة ..
أشفق علي..
حجارتي أجهشت في البكاء..
أديم أرضي دماء..
انين سكاني.. اقلق السماء
جدران جيراني.. خرساء..
...
زواياي .. ثقوب جدراني..
أتعبها الإقياء..
من هول ما رأت..
جثث تفسخت..
دماء تخثرت..
رياح تعفنت..
عظام تنخرت..
كئيبة هي..
تفكر بالفرار
أو الانتحار..
وماذا سيبقى لي من بعدهم..
يا صاحب الدار..
حقوق السجن أروم..
أأطلب اللجوء من التخوم وغير التخوم.. !!
أ ليس عارا عليك.. !!
سيذكر التاريخ..
أن سجنك لاذ بالفرار..
لا..
سترى يا صاحب القرار..
عندما ينبلج النهار..
وصار..
حالما شهدتُ
" حريق الشمعة "
في الجوار
حدث الانفجار
و
صدر القرار
(وصار - في اليوم التالي، تم العثور على السجن مجندلا
بأحشاء سجنائه)
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟