|
دراسة نقدية لمجموعة محمد المصطفى موسى القصصية بعنوان -منضدة .. وأوراق- ..
محمد المهدي بشرى
الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 09:36
المحور:
الادب والفن
هذه المجموعة القصصية “منضدة.. وأوراق” لكاتبها محمد المصطفى موسى، وهي خمسة عشر قصة قصيرة تستحق القراءة والإهتمام، وقصة هذه المجموعة بدأت عندما قدمني القاص والأخ الفاضل صديق الحلو للكاتب محمد المصطفى موسى الذي يعمل طبيباً بمجال الجراحة في جمهورية إيرلندا، وقد طلب مني الأخ محمد المصطفى أن أقدم لمجموعته القصصية، وفي واقع الأمر كنت في حيرة إذ أن تقديم أية كتاب أو إصدارة هو بمثابة تدشين أو إحتفاء بالكتاب أو الإصدارة، إذ يجد المقدم في نفسه الكثير من الحرج لتجاوز الإشارة لأية سلبيات أو عيوب في نص الكتاب أو الإصدارة، هذا إذا كان النص أصلاً يستحق القراءة والتقديم، وقد ترددت شيئاً ما في بادئ الأمر لكنني إزاء حماس كاتب النص الأخ محمد المصطفى موسى قبلت بالأمر لأنني لمست حماسه ورغبته في الكتابة عامة والقصة القصيرة على وجه الخصوص، وهذه كانت بداية طيبة ومبشرة، ذلك أن المبدع إذا لم يحب عمله فلن يجوده، وليس كل من أمسك بالقلم كاتباً، عندما بدأت أقرأ المخطوطة أقنعت نفسي بجدية الكاتب بل وبخبرته ومعرفته الجيدة بالكتابة وتقنيات القصة القصيرة. غني عن القول أن القصة القصيرة واحدة من أشكل الأجناس الأدبية السردية الأخرى مثل الرواية والمقالة، إن لم تكن أصعبها، ليس أدل على ذلك من صعوبة بل وإستحالة تقديم تعريف جامع مانع – كما يقال- للقصة القصيرة، على الرغم من عراقة القصة القصيرة وسبقها لغيرها من الأجناس السردية، إذ يرجع تاريخ القصة القصيرة المكتوبة إلى القرن الثامن عشر، وربما يرجع بعض الدارسين إلى قبل هذا التاريخ، لكن ثمة إتفاق على القرن الثامن عشر، وقد أشار إلى الأمر الناقد الكبير إحسان عباس في مؤلفه الضخم من الذي سرق النار: خطرات في النقد والأدب يقول إحسان عباس" ولقد إخترت البدء بالقرن التاسع عشر لأن القصة القصيرة فيه إستمدت لها طوابع مميزة لم تكن لها من قبل. حقاً إن قصص قصيرة كتبت قبل ذلك، كالقصص الدينية والحكايات الخالدة، والحكايات التهذيبية التي كانت شائعة في القرون الوسطى.". ونلاحظ أن عباس يؤرخ الفن القصصي إلى ما قبل القرن التاسع عشر، وأشار عباس كذلك إلى سيطرة ما أسماه بالنزعة الطبيعية في القصة القصيرة ويقصد بها نقل الحياة كما هي، يقول عباس" ولقد درجت هذه النزعة الطبيعية ( أي نقل الحياة على طبيعتها) في القرن التاسع عشر ثورة على رومنطيقية كانت قد أصبحت مملولة، فحاول الكتاب واحداً بعد آخر أن يرسمو الحياة بصدق لا تردد فيه." (نفسه:351). وأياً كان التاريخ الذي ولدت فيه القصة القصيرة فإنها قد تطورت ونضجت وصارت أكثر الأجناس السردية ذيوعاً وقبولاً للقراء، ومازالت المسابقات تعقد في أنحاء العالم المختلفة شرقاً وغرباً لأحسن القصص ومازالت أرفف المكتبات تمتلئ بالمجموعات القصصية التي يصدرها جهابذة كتاب هذا الجنس الأدبي، وقد خلص إحسان عباس إلى تعريف جيد للقصة القصيرة هو قوله إنها " قطعة من عمل الخيال لها وحدة في التأثير وتقرأ في جلسة واحدة، وأنا أميل إلى القول بأن المحك الوحيد لجودتها هو قدرتها على الإمتاع." ، وهكذا يوجز عباس تعريفه مركزاً على معايير الحجم والجودة، وثمة قول ينسب إلى واحد من عباقرة القصة القصيرة المعاصريين ألا وهو جارثيا ماركيز مفاده أن أي قارئ لا يواصل قرأة نص قصصي منذ الوهلة الأولى أي عمل على تأجيل إكماله على هذا القارئ أن لا يعود لمواصلة قراءة هذا النص، ذلك إن النص- وحسب قول ماركيز- لا يستحق القراءة إذ فقد أهم مقومات النص الأدبي الإمتاع أو ما نسميه الإثارة. والأمر في السودان لا يختلف كثيراً عما هو غيره في أرجاء العالم الآخرى، ومازالت القصة القصيرة محل إعجاب وشغف القراء، لكن لأسباب تحتاج للدراسة لا بد من القول أن الرواية ربما تتفوق على القصة القصيرة من حيث القبول لدى القراء، هذا على الرغم من أن القصة القصيرة سبقت الرواية في الظهور في المشهد الإبداعي في السودان، وكلاهما الرواية والقصة القصيرة عانيا من التهميش مع غلبة الإهتمام بالشعر الأمر المعروف في هذا المشهد، وعلى كل حال إن تاريخ القصة القصيرة في السودان أقدم من تاريخ الرواية فقد ظهرت بعض النصوص السردية في فترة النهضة في ثلاثينات القرن الماضي في مجلتي الفجر والنهضة، وقد أشار الناقد الكبير مختار عجوبة إلى هذا الأمر في مؤلفه الرائد القصة الحديثة في السودان وأشار عجوبة إلى البداية الصعبة للقصة القصيرة في السودان والتي عانت كجنس أدبي من كثير من المعيقات يقول عجوبة " ولكن يبدو أن هناك معوقات إجتماعية كانت تعوق القاص في أن يتناول مادته بصراحة. لذلك نجد أن كثيرين منهم يوقعون بأسماء مجهولة أو مستعارة، وقد يبلغ بهم التخفي درجة التوقيع في شكل نقاط (...) وذلك خوفاً من أن يستثير عملهم أحداً فيظن نفسه صاحب الواقعة.". ولكن ورغم هذه المعوقات التي أشار إليها عجوبة شقت القصة القصيرة طريقها منذ ثلاثينات القرن الماضي وظلت تتطور شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت الذروة بعد ثلاثة عقود أي في ستينات القرن الماضي الذي يمكن أن نطلق عليه بكل إطمئنان عقد القصة القصيرة، الأمر الذي يبدو في إنتاج الأدباء القصصي كماً ونوعاً فقد فتحت الصحف السيارة مثل الثورة و الرأي العام و الصراحة للقصة القصيرة وظهرت أسماء أضافت الكثير للإبداع القصصي مثل عثمان علي نور والزبير علي وملكة الدار محمد وعلي المك وجمال عبدالملك (بن خلدون) وعثمان الحوري وعيسى الحلو، إضافة إلى أهم الأصوات القصصية السودانية وهما الطيب صالح وإبراهيم إسحق، ولا بد من الإشارة لظهور منبر خاص للقصة القصيرة في هذا العقد وهي مجلة القصة التي أصدرها القاص عثمان علي نور وقد صدر العدد الأول منها في يناير عام 1960م ونجد فيه نصوص لملكلة الدار محمد والزبير علي وطه عبدالرحمن وعثمان علي نور، ونجد كلمة لمحمد أحمد محجوب قدم بها للمجلة بعنوان " القصة مادة وأسلوب وفن" يقول فيها إن ظهور مجلة القصة سيساعد في نهضة الإبداع القصصي، يقول المحجوب " إن صدور مجلة القصة يبعث في نفسي الأمل لتكون نواة لعمل جاد لتطوير القصة السودانية.". ويختم كلمته مخاطباً القائمين بأمر المجلة قائلاً " ورجائي أن يتوفر صاحب مجلة القصة والذين يعملون معه على المحافظة على المستوى الرفيع فهي عمل فني والعمل الفني يتطلب الجودة والإتقان." وساهمت مجلة القصة بشكل واضح في إثراء الإبداع القصصي ومما ساعد في ذلك المقالات النقدية والمتابعة الدقيقة لكبار النقاد من الأكاديميين وغيرهم وقد أتاحت المجلة الفرصة لهؤلاء الكتاب وساهم في هذا الباب النقاد إحسان عباس من فلسطين وعبدالمجيد عابدين من مصر إلى جانب الكتاب السودانيين مثل عزالدين الأمين وإبراهيم الشوش ومصطفى عوض الكريم،إذ تألق في هذا العقد أسماء أخذت مواقعها مع كتاب القصة العربية مثل الطيب صالح وإبراهيم إسحق وعثمان الحوري وعلي المك وصلاح أحمد إبراهيم وملكة الدار محمد وجمال عبدالملك (إبن خلدون) وعيسى الحلو وعثمان أحمدون وأبوبكر خالد وغيرهم كثر. ومن الطريف حقاً أن نلاحظ أن عدداً من الشعراء كانت بدايات نشاطهم الإبداعي أصلاً بالقصة القصيرة، ولكنهم فيما بعد ولهذا السبب أو ذاك إتجهوا لإبداع إجناس أخرى خاصة الشعر، من هؤلاء النور عثمان أبكر ومصطفى سند ومحمد المكي إبراهيم، ويكون من الشيق بحث هذه الظاهرة، لكن ثمة كتاب آخرين ظلوا يواصلون إبداع القصة القصيرة إلى جانب إبداع الشعر، وعلى رأس هؤلاء يأتي صلاح أحمد إبراهيم الذي ما أن يكتب هذا الجنس الإبداعي أو ذاك إلا قلت هو بلا شك فارس حلبة هذا الجنس، كان هذا الجنس النقد أو القصة القصيرة أو الشعر أو المقالة. على كل لقد تواصل الإبداع السردي وخاصة القصة القصيرة في السودان ومنذ السبيعنات بدأت تظهر بعض الأسماء التي شكلت حضوراً قوياً في المشهد الإبداعي مثل أحمد الفضل وبشرى الفاضل وإستيلا قاتيانو وأحمد أبو حازم وبركة ساكن والهادي علي راضي، وغيرهم.
قصدنا بهذه المقدمة الموجزة لكلمتنا هذه أن نقول إن نص محمد المصطفى موسى يأتي في وقت وقد رسخ فيه الفن القصصي وصار واضح الملامح ولا خلاف أو لجاج حول الأمر، والمعايير التي يقرأ بها أي نص قصصي للحكم على جودته واضحة وصريحة، أول ما نلاحظه على نصوص مجموعة" منضدة .. وأوراق" هو عمق التجربة الإنسانية التي يحاول الكاتب تصويرها بل وتنوعها في هذه النصوص، والكاتب أو قل السارد عاش العديد من التجارب الإنسانية الجديرة بالتأمل والتسجيل، فمن تجربة الإغتراب ومعاناته في قصة (شئ من بيرمنغهام) إلى تجربة نقيضة لمعاناة الإغتراب والتهميش وهي تجربة العيش في القرية البسيطة الوادعة كما هو الحال في قصة (المظاريف الثلاثة) إلى تجربة ثالثة هي تجربة معاناة الخريج الذي تخرج من الجامعة ولم يجد عملاً يقتات به كما هو الحال في قصة (عندما رأى عثمان) إلى تجربة شقاوة الطفولة في المدينة كما هو الأمر في قصة (يوميات الولد الذي راقص النهر) هذه مجرد نماذج لبعض التجارب التي تحتشد بها ذاكرة الكاتب وعمل على تسجيلها وإعادة إنتاجها بشكل لا يخلو من الشفافية التي أدت بدورها إلى أسطرة الواقع أي تحويله إلى أسطورة، والكاتب لا يعوزه الخيال في سرد هذه الأحداث الأمر الذي وفق فيه إلى حد كبير، ونشير كذلك إلى تعدد الأماكن في هذه القصص داخل وخارج السودان الأمر الذي أتاح للكاتب فرصة طيبة لوصف هذه الأمكنة، والمكان في القصة القصيرة جزء لا يتجزأ من بنيتها، فالمكان إلى جانب الشخصية والحدث ثم البناء الدرامي الذي يتصاعد بالحبكة ليصل إلى الذروة هي العناصر الجوهرية في البناء القصصي، وأي خلل في أي من هذه العناصر سيؤدي حتماً إلى ضعف هذا البناء وربما إنهياره، وآية ذلك أن أجمل القصص هي التي أبدع كتابها في وصف المكان بكل دقائقه وتفاصيله، أنظر مثلاً قصص إبن خلدون والطيب صالح وعثمان الحوري وإبراهيم إسحق على سبيل المثال. وعلى الرغم من تعدد التجارب والمناخات التي تناولها الكاتب إلا أنه نجح في معايشتها جميعاً والتعبير عنها بصدق وحميمية، ونتوقف بوجه خاص أمام نص (شوق الرياحين... وعطر الياسمين) وهي من أطول نصوص المجموعة إذ تزيد صفحاتها على العشرة ويمكن وصفها بالأقصوصة، وقد وظف الكاتب عدة تقنيات من تقنيات القصة القصيرة مثل الإسترجاع والمنولوج، كما أن الكاتب إستخدم حيلة فنية على درجة من الذكاء وهي حيلة معروفة في الفن القصصي وهي اللجوء لإستخدام المذكرات، والسارد يبدأ نصه هكذا " هذه الأوراق المنكفئة بتعاريج ذاكرتي ما زالت تناديني.. تطاردني كما يطارد الرجل ظله.. تلهث خلفي كما يلهث النور خلف الظلام فلا يبدد أحدهما شمل طريده.. تلازمني كما يتلازم الخير والشر في طريق إنسان ما.. فلا يبرء من الخطايا دون أن يسكب تفاصيلهما معاً على الورق. هذه الحكايا الملحة لا بد لها من راو ..سأرويها لكم كما هي على طريقتي التي لا تتكلف السرد ولا تترك أياً من المشاهد."، وثمة شخصيتان تسيطران على النص وهما (عامر البشرى محمد الدويحي) و (تاجوج عبدالحي). وتمضي القصة بأسلوب سردي ممتع أقرب ما يكون للسرد الروائي إذ يقسم الكاتب قصته لأربعة أقسام تمتد فيها الأحداث لعدة عقود، إذ تمضي الأيام وطلاب الجامعة قد تخرجوا وتسربوا في دروب الحياة عامر البشرى تخرج من كلية الهندسة وصار عاطلاً لعدد من السودان أما تاجوج عبدالحي طالبة الطب فقد صارت إسماً مرموقاً في مجال الطب النفسي والأدب ، لكن إسحق صديق الراوي وإبن خاله ساقته الأقدار ليكون مقاتلاً مع المتمردين في غرب السودان. قلنا إن مادة قصص المجموعة تتنوع تنوعاً ثراً أتاح الكاتب توظيف خبرته في السرد بشكل جيد، فقصة (شئ من بيرمنغهام) تجري أحداثها كما هو واضح في مدينة بيرمنغهام في المملكة المتحدة، وشخصيات النص هي المهاجرين الذين وفدوا إلى المدينة ومن ضمنهم السارد الذي قدم من السودان إلى جانب عبدي فارح القادم من الصومال وصديقه بوب كينغستون، يقول عنهما السارد عن عبدي فارح " أتى عبدي بيرمنغهام وقد قارب العقد الخامس من عمره على الإنتصاف. قدم من مقديشو التي تناهشتها أطماع الساسة بأنياب لا تعرف الرحمة فمزقت جسد البلاد شر ممزق كان عبدي ملاكاً يمشي على قدمين بإبتسامته العذبة والتي يمكن إعتبارها جزءً أصيلاً من قسمات وجهه المسالم ملمحاً وضمناً. له عينان دقيقتان تطلان من محجريهما بما يتناسب مع معالم وجهه الناحل." (نفسه:5)أما المهاجر الآخر هو بوب كينغستون مهاجر من جمايكا، وتتداخل العلاقات وتتعقد بين هؤلاء المهاجرين، لكن ثمة فردوس مفقود لهؤلاء المهاجرون هو فردوس أصحاب الأرض أي الإنجليز الذين يمثلهم في هذا النص صديق الراوي "دارين كيث" وهو شخص على درجة من العذوبة والرقة، ويصف الراوي تنقله بين عوالم المهاجرين وعوالم أصحاب الأرض والآخرون هم الأكثر سعادة وإستقراراً كما يرى السارد، ولعل أهم ما أنجزه الكاتب في هذا النص هو تصويره الدقيق للشخصيات الجوهرية على إختلاف ثقافاتها وسيطرته على الخيط الرئيس في النص، وهذه واحدة من الخبرات الواضحة للكاتب. ولا بد من تعليق قصير عن قصة (المظاريف الثلاثة) وهي قصة مأساوية إذ تحكي ماسأة الأب الذي يموت فجأة في الطريق العام بعد أن صدمته عربة مسرعة، وكان يحمل في جيبه خطابات ثلاثة أحدهما لإبنه الذي يدعوه للحضور إليه في مقره في الولايات المتحدة، لكن بدلاً من الوصول إلى العالم الجديد يموت الأب دون أن يتعرف أحد على شخصيته في المستشفى الحكومي، فقد كتبت هذه القصة بأسلوب رقيق لا يخلو من الشفافية ولايجد القارئ مفراً من الحزن على هذا الأب الذي قدم لوطنه ولأسرته الكثير لكن القدر كتب له هذا الموت الفاجع. نخلص للقول أن مجموعة منضدة .. وأوراق القصصية جديرة بالقراءة وهي تعلن ميلاد كاتب سردي لديه ما يقوله بل ولديه من الخبرة والدربة ما يمكنه أن يكتب نصه السردي بشكل جيد، وإذا حرص الكاتب على هذا المستوى من الكتابة وحفز موهبته بالقراءة والإطلاع سوف يكون إسماً كبيراً وسط كتاب القصة القصيرة داخل وخارج السودان بإذن الله.
#محمد_المهدي_بشرى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة
...
-
Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق
...
-
الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف
...
-
نقط تحت الصفر
-
غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
-
يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
-
انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
-
مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
-
الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا
...
-
-الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|