من مدونتي - طاجيكستان تطارد ريا وسكينة

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أتيحت لنا فرصة النشر بالانترنت للمرة الاولي في النصف الأول من عام 2005
وكان من أوائل مقالاتي - ثاني مقال أنشره - " لا ديموقراطية مع ريا وسكينة - الاسلام والعروبة - * ثم توالت مقالات أخري لي , حول نفس الموضوع , علي مدار عدة سنوات . خلاصتها ان الدول التي هي ضحايا للاسلام والعروبة - لن تنهض وتتقدم إلا بتحرير نفسها مما فرضه عليها الاستعمار البدوي العربي , منذ 1400 عام - من أسلمة وعوربة بالسيف وبالجزية ..
الذي يطبق تلك النظرية كما تصورنا وكما تمنينا , هو رئيس دولة طاجيكستان ..
وهي دولة آسيوية لغتها هي الفارسية , 90% من شعبها مصابون بعقيدة البدوي صلعم .
ويقوم الرئيس البطل رحمانوف . بتطهير بلاده طاجيكستان , وتحرير شعبه من وباء الصحراء العربية الذي لحق بهم منذ قرابة 1400 عام ..

لمواجهة التطرف.. طاجيكستان تحلق لحى مواطنيها
أقدمت حكومة طاجيكستان على حلق لحى 13 ألف رجل خلال سنة 2015 ونزعت حجاب 1700 امرأة.
وتعتبر الحكومة الطاجيكية هذه الإجراءات تدابير ضمن حملتها لـ"محاربة التطرف" في البلاد - قناة الحرة 21 يناير، 2016
https://www.alhurra.com/a/why-does-tajikistan-shave-beards-of-1300-men/292821.html
--
طاجيكستان تحظر الأسماء العربية في حملتها ضد الإسلام - http://www.aljazeera.net
May 10, 2015 - الرئيس الطاجيكي رحمان (الأوروبية) ... والحجاب، فإن السلطات المحلية أغلقت مساجد "مستقلة"
--
gate.ahram.org.eg › News - Aug 4, 2011 -
طاجيكستان تمنع الشباب من الصلاة في المساجد والكنائس! - ...
منع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمانوف الشبان من الصلاة في المساجد والكنائس، مما دفع زعيما مسلما إلى وصف الخطوة بأنها "هدية مروعة" في شهر رمضان.
--
و ما يلي منقول من عدة مصادر بالانترنت :
منذ ثلاث سنوات استطاعت طاجيكستان إغلاق ألفي مسجد للمتطرفين؛ بينها أكبر مسجد في خوجاند ثاني أكبر المدن فيها، وحولتها إلى أماكن لتعليم الخياطة، ورياض الأطفال... وغيرها من المرافق العامة.
وفي الأشهر الثلاثة الماضية ألقي القبض على عشرات من رجال الدين والمدرسين المسلمين، الذين اتهم كثير منهم بأنهم أعضاء في جماعة «الإخوان المسلمين»، وهي جماعة محظورة في طاجيكستان، وبدأ يقل عدد الرجال الذين يطيلون اللحى في طاجيكستان بعد مضايقتهم من قبل الشرطة، في حين أن النساء اللاتي يرتدين الحجاب يتعرضن للتعنيف أحياناً.
--
أمر الرئيس رحمانوف ، البرلمان بتمرير مشروع قانون، يحظر تسجيل المواليد الذين يتم تسميتهم بأسماء "عربية" خالصة.
وبحسب صحيفة الغارديان، فإن هيئة تسجيل المواليد، بعد تمرير القانون، لن تقبل أي اسم عربي أو معاد للثقافة الطاجيكية.
وتهدف الخطوة إلى محاربة التطرف الديني.
--
يحاربون الحجاب بالفساتين الملونة . الصور بالمدونة : https://salah48freedom.blogspot.com/2020/02/blog-post_63.html
صور أخري من طاجيكستان : بنفس الرابط السابق ..
----- نبذة عن طاجيكستان :
جمهورية طاجيكستان هي دولة مغلقة - بدون سواحل - من دول القارة الآسيوية تقع في جبال بامير ألايا كانت ضمن دول الاتحاد السوفيتي وهي خليط من الثقافة الروسية والفرسية. تشتهر بطريق الحرير. عاصمتها في (دوشانبي). يحدها من الجهة الشمالية قيرغيزستان، ومن الجهة الشرقية الصين، ومن الجهة الجنوببية أفغانستان، ومن جهة الغرب والشمالي الغربي أوزبكستان .
تقدر مساحة جمهورية طاجيكستان (143،100) كم2، ويبلغ عدد سكانها نحو (9.115.339) نسمة حسب إحصائيات عام 2018م، الكثافة السكانية منخفضة وتبلغ 48 شخص لكل كيلومتر مربع.
العرقيات: بها المجموعة الطاجيكية العرقية التي تتحدث الطاجيكية (وهي لهجة فارسية) الطاجيكية بنسبة (84.3%)، الأوزبك بنسبة (13.8%)، قيرغيزستان بنسبة (0.8%)، (1.1%) قوميات أخرى.
معدل النمو: يبلغ سنويا 2.19%.
الديانات: (90%) مسلمون. (3%) مسيحيون (روس أرثوذكس). (7%) مذاهب مسيحية أخرى وأقلية صغيرة من اليهود - ويكيبيديا - .
---
-- * رابط مقال " لا ديموقراطية مع ريا وسكينة " :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=44060
========

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات