عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6495 - 2020 / 2 / 20 - 04:47
المحور:
الادب والفن
هل هرّبت َ،الكتاب إذاً
شعر.. عايد سعيد الِسراج
إلى روح الأديب الصحفي، والروائي. محمد جاسم الحميدي
هل هرّبت الكتاب إذاً
وكنت ذاهلا فيما يحتويه ؟
أم شتلت الحروف نجوما؟
لا تشعل الحرف
دع اللغا ت جميعا تتصيد حبارى الشمال
واشعل المناحة كمأة أو حصاة ،
أو بعض ذرف اللقى
أيها الحميدي ، ما أوجعك قلبك وأنت ترحل بعيدا عن الأصدقاء
ألا تملك ولو ذرة وفاء
أم نحن الذين لانعرف الأتقياء. ؟
إذن لماذا ينوح عليك الكتاب وأنت شعلة من ذكاء. ، !
أترتب الأشعار فصولها
أم تنام الحروف حين يغادرها الأوفياء ؟
نم هنيئا لك الوجع الآدمي ،والمروءات ،والحزن ، والهم الذي تناثر حييا ، يتصيده طير صقر ، وما شمة النهد عند غزال ،يُألب ربيع المودة ، ويسرج ناي الحنين بهاءْ ،
إليك الفرات يجيء كما كنت تراهم ،شوقا ، وعشقا ، يذرذر فوق شهامتك كبرياء
أيها الحميدي . الذي نسجت على جبينه ،وردا وعشقا ، وحليبا ، بلابلُ المساء
اكتم الآن. سرك
فهو خفي لايعرفه سوى الأنبياء
٣١/ ٧ / ٢٠١٦ م
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟