سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 14:56
المحور:
الادب والفن
تكسرت جناحات طيفك في بالي
رغم شوقي اليك..
رغم الآمي...
تكسرت جناحات طيفك في بالي..
وسقط حبك صريعا من قلبي...
واقتصرت على انصاف اسمك كلماتي....
تلك التي كانت شهدا اتذوق احروفها وكانها بلسمي...
هاقد انحسرت كل المشاعر...
حين انطوت صفحة حياتي معك...
بعد ما مسحت اسطرها بهجرك...
ورميت فرحي بعيدا عن دربك...
حين ابتعدت!
ذبلت كل اغصان شجرة حبنا ....
وتساقطت اوراق الحب ما بيننا...
فماء حبنا لم يعد يرويها .!
ولم تعد ظلال حبنا تغطيها.!
وصارت اشباه اطلال... الحياة تجافيها
أاشتاق اليك
نعم.........
نعم اه لو تدري كم اشتاق و...........
لكني اعاند شوقي اليك...
لانه لم يلاقي شوقك لي حينما صار محال..
فالشوق صار كخبر كان....
بعدما دخل قاموسه النسيان...
بعدما كان بين اسطره عهد وفاء....
عهد بقاء...
ولكننا ....!
افترقنا رغم كل الكلمات...
رغم كل المحاولات...
لم نحتضن همسنا..
حبنا...
شوقنا...
بل صرنا مجرد ذكريات
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟