الحس الوطني وحده لا يكفي يا سعادة الوكيل ‎

مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عقب نشرة السادسة صباحاً (بتوقيت الخرطوم) بتاريخ اليوم الأثنين 17 فبراير 2020م حاورت الإذاعة السودانية ( هنا أمدرمان) وكيل وزارة الطاقة والتعدين في حكومتنا الإنتقالية د. حامد سليمان حامد. وهذه بعض الأجوبة المهمة على أسئلة القسم الإخباري بالإذاعة القومية

- أكد السيد وكيل الوزارة على قرار عمل محطات الوقود على مدار الساعة حتى تنجلي الأزمة

- القرار يشمل كل محطات الوقود داخل ولاية الخرطوم وبالمثل المحطات التي تتواجد بالولايات

- بعد إنتهاء الأزمة الحالية سوف ينتهي دوام محطات الوقود في تمام الساعة الحادية عشرة مساءاً كما هو معتاد

- بعد إنتهاء الصفوف وإستئناف مصفاة الخرطوم بالجيلي لعملها بعد الصيانة سوف تتوقف التعرفة التجارية وتنحصر فقط لعربات السفارات والمنظمات الموجودة بداخل السودان وهناك إتجاه لأن يتم السداد بالدولار بالنسبة لهذه المؤسسات التي سوف يتم حصرها لاحقاً في قرار التعرفة التجارية.

- لا إتجاه من الوزارة لزيادة تعرفة اللتر فهذا قرار يتخذ من وزارة المالية على حد تعبير السيد وكيل الوزارة

- إنتاج مصفاة الخرطوم يكفي بالكاد لإستهلاك الولاية لذلك تحتاج البلاد لإستيراد النفط وهذه مسألة من إختصاص وزراة المالية

- يجب توفر الحس الوطني لدي للمواطنيين لتفادي هذه التجاوزات ( جاء هذا التعليق في إثر سؤال المذيع بأن قرار السماح فقط بأربعة جالون ( بنزين أو جاز بقيمة 120 جنيه) في اليوم لكل عربة جعل البعض يتوجه لأكثر من محطة في اليوم لأخذ هذه الحصة لأكثر من مرة)

تعليقي على حديث د. حامد سليمان حامد وكيل وزارة الطاقة والتعدين فيما يختص بالحس الوطني الذي للأسف ينعدم عند عدد من للمواطنيين كإفراز طبيعي لسياسات الكيزان في فترة حكمهم... اعتقد أن الحس الوطني وحده لا يكفي فالأجدي أن تقوم وزارة الطاقة والتعدين مع بتصميم نظام إلكتروني يقوم بالإستفادة من ال Data التي تحتوي على أرقام اللوحات وربط هذا النظام بكل محطات الوقود الموجودة داخل السودان مما يساعد على إمكانية متابعة المركبات التي تم تزويدها بالوقود خلال اليوم وبالتالي منع أي عربة من الوقوف في أي محطة لأكثر من مرة واحدة خلال اليوم.

#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات