جولات تراثية في الأزقة البغدادية

ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 09:41
المحور: الادب والفن
    

جولات تراثية في ازقة بغدادية
يمثل التراث العراقي الهوية الحضارية والوطنية والشاهد على الأحداث التاريخية التي مر بها العراق في الحقب الماضية ، واحد اهم المعالم التي تنفرد بها العاصمة بغداد عن باقي المدن ، كونها تمتلك إرثا تراثيا كبير ،وتعد معالم التراث احد اهم مواقع الجذب السياحي التي تبهر السياح الأجانب ، استثمارها والاهتمام بها واجب وطني ومورد اقتصادي يوازي ايرادات النفط ،إذا ما وجدت إدارة ناجحة تهتم بها .
ومن اجل ان نحافظ على المواقع التراثية ، التي تعاني من الإهمال بسبب غياب الرقابة وعدوانية الظروف الطبيعية لا بد من إشاعة ثقافة الحضارة في الأوساط الاجتماعية وحث المؤسسات الحكومية المعنية بهذا الشأن على ان تأخذ دورها و تتحمل المسؤولية التاريخية والوطنية و التركيز على مكامن الخلل وتأشيرها ، والعمل على ترميمها وإعادة تأهيلها والحفاظ عليها واستغلالها لتكون مورد اقتصادي عبر تنشيط القطاع السياحي.
ولأهمية المسؤولية والشعور بالموقف الوطني ازاء هذا الموضوع الحساس ، انبرت مجموعة مستقلة من المهتمين بالشأن الحضاري والتراثي ، أخذت على عاتقها مشاركة المؤسسات الحكومية بشكل تطوعي، عبر القيام بجولات في الأزقة والأماكن البغدادية التي تحتضن المواقع التراثية وتوثيقها بالأفلام والصور ونشرها عبر وسائل الإعلام ليطلع عليها الرأي العام العراقي والعالمي وتكون بمثابة رسالة للداخل والخارج بان المثقف العراقي يسعى الى تحمل المسؤولية في الحفاظ على الهوية الحضارية للآثار والتراث ويسعي الى ترميم المشهد التراثي وترسيخ هويته الوطنية.

#ستار_الجودة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات