رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 00:16
المحور:
الادب والفن
كُتِبَتْ بعضُ الكتاباتِ النوعية بما يتعلّقُ بالجوانبٍ الفلسفيةٍ والسوسيولوجيةٍ عن قهوة الصباح ورفيقتها قهوة المساء , وما بينهما وما بعدهما كذلك , وخصوصاً بأجواء القهوة وتأثيراتها وابعادها الذاتية والسيكولوجية , وبَلَغَتْ ما بَلغَتْ الى ما تتركه من أثرٍ ما " من زواياً ما " حين ينطبعُ احمر شفاهٍ على حافّاتِ الفناجين .! , وليست ايّة شفاهٍ وليس ايّ احمر شفاهٍ كذلك .!
إنّما ولكنّما , فقد إكتشفتُ أنَّ نوعيّةَ الفناجين وال Design – التصميم والألوان والنقوش الموجودة او المُزالة من وعلى الفناجين , فلها ما لها من تأثيراتٍ ما ! على طبيعة ارتشاف القهوة وتذوّقها من حافّات الفناجين , ومع اعتباراتٍ غيرَ مُعتبرة لقارئات الفنجان .! , كما ارى أنّ اكتشافي هذا " اذا ما صحَّتْ تسميته بأكتشاف , فهوغير قابلٍ للتعميم , وقد يعتمد الى حدٍّ ما على عمق التأمّلات واجواء القهوة والهدوء النفسي , وليس اثناء الإنهماك في الكتابة , وسيّما حين يغدو المرء بمفرده ...
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟