اماني الصبار
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 15 - 18:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد ان حطمت فأس إبراهيم اول الأصنام وتطايرت أجزائه سرايا حربه(سرايا السلام) أوجس في نفسه خيفه كبيرهم وترجم خوفه بسيناريو التوعك وتفتت بعض عظامه ومايثير دهشتي ان كبير الاصنام هذا قد جاوز عمره الافتراضي حيث انه يتجلى بصوره بشر تجاوز عمره المائه والثمانون عاما وهذا ما دعاني لتسميته ب كبير الاصنام ومع الأسف ان الخرافة ذاتها تنطلي على أبناء بلدي في كل عصر من العصور باسم الدين ابتداء من الخروف الاسود والخروف الأبيض وانتهاء بالصنم الكبير القابع في قممه والمشكله تكمن في الجهل المخيم على العقول وخرافه المذهب وغيبه الأشخاص لعقود وقرون ثم ظهورهم حسب ماتستدعيه مجريات الاحداث قد تمكنت هذه الحبكه الإجرامية من عقول القوم وأصبحنا لانميز بين الخرافة والحقيقة ياحسرتي على قومي فهم أشبه بالرجل الكفيف منذ ولادته الذي اقتيد إلى جذع شجره ومد يده ليتحسسها بعد ان قيل له أنها ساق فيل صدق الاكذوبه المسكين فما عساه ان يقول وهو الكفيف الذي لم يعرف كلا المسميين(جذع الشجره والفيل )ولكننا مازلنا نمني أنفسنا بصحوه فكريه تخلصنا من أغلال الخرافة وتشق عباءة الجهل المظلمة و تطيح بعمامته الخبيثه أما عن انجازات الثوره التشرينيه فالمفروض تسميتها القشات التي سوف تقصم ظهر الحكومه الحاليه البائسه التي يتم تشكيلها ان المرض العضال ينتشر في مفاصل الدوله ولا تمتلك اي كتله سياسيه أو مستقله القدره على إيقاف المرض أو الإصلاح ان بلد مثل العراق أعملت فيه الأجندات الخارجيه الجراح العميقة لن يفلت من التقسيم لكيانات واقاليم وصدقوني سنكون من الشاكرين والمؤيدين لنظريه التقسيم فالسجن المؤبد أفضل من الموت.
#اماني_الصبار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟