محمد عبد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 15 - 11:17
المحور:
الادب والفن
باختياره لشكل (القصيدة - الصورة)؛ يوجّه الشاعر (عبد الله حسين جلّاب) خطابه الشعري نحو قارئ يريده مختلفًا.. متسلّحًا بأدوات معرفية تساعده على تلقّي صور الشاعر، تمثّلها، وبالتالي فكّ شفراتها.
في ديوانه الأخير (تلوين بريشة الطاووس)، الصادر بطبعته الأولى عن دار أمل الجديدة في سورية- دمشق عام 2019، وبمغايرة تبعده عن نمطية التقديم.. يكتب الشاعر معرّفًا (قصيدة القزح):
"فرشاتي ريشة الطاووس تلوّن بقزحها قصيدتي هذه على وفق طولها وقصرها وأنا الذي يصل البحر إلى ركبتيه أغمسها في غيمة تبرق الإشارات فوق المجاهل والرؤى والأبعاد". ص9.
ما يجعلني أضع ذلك (تقديمًا) من الشاعر لديوانه أمران: الأول.. هو أنّ الشاعر لم يضع للفقرة/ القصيدة هذه رقمًا ضمن فهرست قصائد الديوان. وثانيهما، كما أرى، أنها تنبّه القارئ على أنه على عتبة نصوص "تبرق بالإشارات".
#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟