سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 23:49
المحور:
الادب والفن
" إِليكِ ... والى كل الحبيبات في كرنفال الفالينتاين "
هلْ أنا مَنْ صيّركِ غابةً
تحتشدينَ بكلِّ هذا البهاءِ والخضرةِ والجنون؟
هكذا أراكِ أنا
واقفةً بنداكِ وعطوركِ وصهيلك
تبتكرينَ ربيعاتٍ لأجلي
وتهطلينَ بغيمِ الكلمات
فتتعالى الارضُ شجراً مستحيلاً
وتتخلقُ عصافيرُ الدهشةِ
وكلّما أخصّبكِ بملائكتي تزدادينَ فرحاً
وفراسةً وفتنةً .. وتفيضينَ ينابيعَ وانهاراً
فتعاقرُك النوارسُ ... والأيائلُ تتعطرُ بمسككِ
ونرجسكِ وجلناركِ ...
ويتوهّجُ الجمرُ الذي أوقدتُهُ فيكِ
من نارِ اصابعي
ولهبِ لساني
ولذا احياناً تستحيلين عنقاءً ساحرةً
ونافرةً
وصابرة
على بروق وحرائق انتظاري
*
ياااااااااااه ... ياأِنتِ
من أينَ لكِ بكلُّ هذهِ الطاقاتِ
لإبتكارِ الأحلام ؟
من أينَ لكِ بكيمياءِ الأملِ ؟
من أينَ لكِ بمزاجِ العواصفِ ؟
ومن أينَ لكِ بغموضِ الصحارى ؟
ومن أينَ لكِ بأُمومةِ الحليبِ ؟
انت لاتشبهينَ سوى الحبِّ
تباركَ بكِ الحبُّ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟