زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 23:43
المحور:
الادب والفن
12- 2- 2020
وتقفزُ الأحلامُ
خلفَ الرّوابي
خلفَ تِلالِ السّنين
تجمعُ باقاتِ وردٍ
وجِرارَ شهدٍ
وأغنيةً
رنَّ صَداها في كلِّ وادٍ
تتأرجحُ تارةً
وتميدُ أخرى بغَنَجٍ
وتطفو مرّاتٍ
فوقَ بُحيرةٍ هادئةٍ ...
هادرةٍ
ومركبٍ صغيرٍ
لصيّاد كانَ الحياةَ
فغنّاها لحنًا
وكتبها قصةً
وصيْدَ نفوسٍ تائهةٍ
يخطُّ على الرمل لوحات
ويكتب في فضاءات الكينونة
قصائدَ أملٍ
ووجْدٍ وغَزَل
ونجاوى
تصدحُ بمزمور الانتصار
رغم الانين
رغم الحنين
ويروح يجمع في حَفْنتيْه
أمواهَ الكون
ورجاءً شذيًّا
ينتظرُ العودةَ
والتوبةَ
وانسحاق القلوب على مفرق الأيام .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟