محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 01:52
المحور:
الادب والفن
شحيح هذا الموج،
يقدفني متى شاء،
يُسدل ضوء عيوني على الرؤيا،
دافئ حيث أنا..
أسبح مع سمكيات في الأسفل،
بقايا نفايات من الجمهور،
سمك يجر ذيول الهزيمة،
يفر..
ألوح للسماء،
أنا في الأسفل..
تدفعني بقايا صدفيات مكسرة،
هي مثلي
تقتات على ربيع البحر،
أسبح كبقايا الرمل،
أمشط بقايا الصخر..
أراجع كسور السفينة،
لم يعد ماجيلان هنا،
ضاع المرجان على قامة رع..
ضاع العبد في مثول للسيد..
"اعترافات" روسو هي حياة،
مرفوض من زاوية السباحة،
أغرق..
كل ضحايا تيتانيك هنا،
غراميات داست على العشيرة،
يذوب اللؤلؤ،
أنا المرجان باهض الثمن،
من جر العبيد الى السفينة؟
من رماهم في قاع البحر؟
من ودعني على صخرة روسو الأخيرة؟
الانسان هو الانسان،
أصولي طبيعة،
تضعني على منضدة الموج،
و أرائك الصخور،
أنزف الاستغلال الآتي،
أنا من هذا الماء،
من هذا الصخر،
جزء من العشيرة،
أحرار كباقي السمك،
و أدوات المرجان ،
و ما تبقى من حطام السفينة..!؟
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟