جرائم وفساد=كلتة تاريخية= وطن حر وشعب سعيد!

طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كتب الاستاذ الفاضل دكتور كاظم حبيب مقالة بعنوان
-ليس من مصلحة أحد الإساءة للأستاذ الدكتور فارس نظمي-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=665184

وهذا هو تعليقي عليها
--------------
كنت اتمنى ان تكون المقالة بعنوان بديل
"ليس من مصلحة أحد الإساءة الى العراق وشعبه". وأحد تعني جمهرة اليساريين والديموقراطيين وعموم الوطنيين بالطبع, وليس النظام واعوانه!

لم اقرء رسالة السيد جاسم المطير هذه قبل نشر هذه المقالة وعند قرائتي لها لم اجد فيها تجريحا او طعنا بفلان او علان وهي مجرد رسالة بسيطة مؤدبة للتنويه بصدد اضطراب شخصية مقتدى وتقلب مزاجه وتغيير قراراته بسرعة صبيانة وهذا امر معروف للقاصي والداني وحتى الشخص غير المختص يستطيع رؤيته وتلمسه بكل سهولة ووضوح. وحتى ان السيد جاسم المطير يسمي الاشخاص الثلاثة "الاخوان الاعزاء"!
-الى الاخوان الأعزاء جاسم الحلفي فارس كمال نظمي احمد عبد الحسين- جاسم المطير-
https://aliraqnet.net/%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D9%83/

واني استغرب كل الاستغراب ان يزج نفسه شخص مختص بعلم التفس, كما يزعم!, مع اسم الصدر فيقوم بالتطبيل له بحجة التنظير-تنظير للمجرمين والقتلة هو اجرام بحد ذاته وليس اجتهادا نظريا كما يحاول البعض التقليل من خطره البالغ. فحسب هذا التنظير ليس هنالك مجرمون وقتلة باليد او الفكر! الفرق قد يكون قانونيا ولكن الجريمة, اخلاقيا او سياسيا, قد تكون اكبر عند ارتكابها من صاحب القلم لتأثيرها الهائل والواسع على جمهرة كبيرة من الناس.

وكل من شاهد ما يسمى منح الدكتوراه العالمية لمقتدى في عام 2013 سيتعرف تماما على اضطراب شخصيته وشعوره بالدونية ورغبته في جذب الانتباه الى شخصه بحركات استعرضية بهلوانية في عالم السياسة والفكر والاكاديميا, تدلل كلها على نرجسية مفرطة واضطراب في الشخصية!
-منح شهادة الدكتوراء للسيد مقتدى الصدر في الفقه الجعفري واصوله-
https://www.facebook.com/watch/?v=120130039399296
(نفس مسرحية منح النظام السابق الدكتوراه لصدام وابنه عدي. كلهم من نفس الطينة والعجينة, وقام العديد من اكاديميي التظام السابق ومثفقيه بالتطبيل والتزمير لهما)

وهنالك الآلاف من المقالات والكتب التي كتبت حول هذه الشخصية النرجسية. ولا ادري كيف ان شخصا يزعم دراسته علم النفس لم يمر بها ويطلع عليها: انظر مثلا.
Narcissistic personality disorder
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/narcissistic-personality-disorder/symptoms-causes/syc-20366662
المقال من Mayo Clinic العالمية الشهيرة
"اضطراب الشخصية النرجسية - واحد من عدة أنواع من اضطرابات الشخصية - هو حالة عقلية يكون فيها للشخص شعور متضخم بأهميته الخاصة ، وحاجة ماسة إلى الاهتمام والإعجاب الزائدين ، ويتميز بالعلاقات المضطربة ، والافتقار إلى التعاطف مع الآخرين. ولكن وراء قناع الثقة الشديد هذا يكمن احترام هشّ للذات ويكون عرضة لأضعف الانتقادات.

يسبب اضطراب الشخصية النرجسية مشاكل في العديد من مجالات الحياة, مثل العلاقات أو العمل أو المدرسة أو الشؤون المالية. قد يكون الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية غير راضين بشكل عام ويعانون من خيبة الأمل عندما لا يتم منحهم الامتيازات الخاصة أو الإعجاب الذي يعتقدون أنه يستحقونه. قد يجدون أن علاقاتهم غير مجدية، وقد لا يتمتع الآخرون بالتواجد معهم.

الأعراض
علامات وأعراض اضطراب الشخصية النرجسية وشدة الأعراض تختلف. يمكن للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب ان يظهروا الاعراض التالية:
لديهم شعور مبالغ فيه من أهمية الذات.
لديهم شعور بالاستحقاق وتطلب الإعجاب المستمر المفرط.
يتوقعون أن يكونوا متفوقين حتى دون إنجازات التي تبرر ذلك.
المبالغة في الإنجازات والمواهب.
يكونون مشغولين بالتخيلات حول النجاح أو القوة أو التألق أو الجمال أو الرفيق المثالي.
يعتقدون أنهم متفوقين ولا يمكن أن يرتبطوا مع الناس على قدم المساواة .
احتكار المحادثات والتقليل من شأن الأشخاص الذين يرون أنهم أقل شأناً أو التقليل من شأنهم.
توقع تفضيلات خاصة والامتثال المطلق لتوقعاتهم.
استفادتهم من الآخرين للحصول على ما يريدون.
لديهم عجز أو عدم الرغبة في التعرف على احتياجات ومشاعر الآخرين.
يكونون حسودين من الآخرين.
التصرف بطريقة متعجرفة أو متكبرة.
الإصرار على الحصول على أفضل ما في كل شيء - على سبيل المثال ، أفضل سيارة أو مكتب- او طائرة هنا!

في الوقت نفسه ، يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية مشكلة في التعامل مع أي شيء يعتبرونه نقدًا.
لديهم مشاكل كبيرة في العلاقات الشخصية و يشعرون بالضعف بسهولة.
يتفاعلون مع الغضب بازدراء ومحاولة التقليل من شأن الشخص الآخر لجعل نفسه يبدو متفوقًا.
يجدون صعوبة في تنظيم العواطف والسلوك.
يعانون من مشاكل رئيسية في التعامل مع التوتر والتكيف مع التغيير
شعور بالاكتئاب والمزاجية لأنهم لا يشعرون بالكمال كما يريدون.
لديهم مشاعر سرية من انعدام الأمن والعار والضعف والإهانة.

قد لا يرغب الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية في الاعتقاد بأن أي شيء يمكن أن يكون خطأ، لذلك قد لا يكون من المرجح أن يطلبوا العلاج. إذا طلبوا العلاج ، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب أعراض الاكتئاب أو تعاطي المخدرات أو الكحول أو مشكلة أخرى للصحة العقلية. لكن الإهانات المتصورة لتقدير الذات قد تجعل من الصعب قبول ومتابعة العلاج.
-------------
هذ اضافة الى فساد "السيد" وفساد اتباعه البالغ, فلمَ لمْ يسأله الاكاديميون الديمقراطيون من اين لك هذا؟ من اين لك الاموال لتشتري طائرة خاصة؟ والمدينة المسماة باسمه تعاني من فقر مدقع وتغرق في الطين والوحل.

وهو ايضا محكوم قضائيا بجريمة قتل ومخلة بالشرف لم تنفذ لحد الآن-لماذا, هل هو فوق القانون؟

وهو يدين بالولاء لايران ولخامنئي وعلى حساب العراق وشعبه!

وشعبوية الصدر هي جزء من شعبوية اليمين المتطرف عالميا وتعاظمه باستلام ترامب السلطة!

فكيف يمكن لشخص سوي, ناهيك في ان يكون متخصصا في علم النفس, كما تقول, ان يعتقد ان شخصا كهذا يستطيع ان يرعى معزتيين, ناهيك عن انشاء دولة مدنية ديموقراطية حداثوية وتحقيق شعار -وطن حر وشعب سعيد-؟! واتباعه يسلكون سلوك العبيد (كما في ديالكتيك هيغل: السيد-العبد), ويقيمون حمامات الدم بحق المنتفضين. وهو لحد الآن ايضا يسرح ويمرح في ايران! ولم تصدر حكومة العراق الموقرة مذكرة استدعاء بحقه وحق اعوانه لمحاكمتهم بسبب سفك الدم العراقي الطاهر ولاناس ابرياء لا هم لهم سوى عزة الوطن ورفعته!

والاشخاص الثلاثة المذكورون في الرسالة لحد الآن, حسب علمي, لم يعتذروا-لماذا لم يفعلوا هذا؟ اليس لهم ضميرا وشرفا اكاديميا وحسا وطنيا يؤنبهم؟ انها كارثة فعلا تفوق الوصف!

وزغردة مقتدى الاخيرة تدلل من جديد على تخلفه واضطرابه البالغين فتدعو المنتفضين الى فصل الجنسين والعودة بالتالي اكثر واكثر الى العصور المظلمة وتأسيس دولة على غرار دولة ولاية الفقيه, والعياذ بالله!

#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات