|
هل وراء فيروس كرونا مؤامرة ؟
وسام صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6488 - 2020 / 2 / 10 - 00:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لحد الآن لم تتمكن مختبرات العالم المتقدم في الصين وروسيا ودول الأتحاد الأوربي من ابتكار لقاح اوايجاد علاج لقتل فيروس كرونا والحد من انتشاره السريع بشكل وبائي، مما يهدد بأنتشار المرض الخطير في الصين وسريانه هناك كالنار في الهشيم رغم الاحتياطات الكبيرة التي اتخذتها سلطات الدولة الصينية. لقد استعانت الصين بالمختبرات الروسية للمساعدة في دراسة هذا الفيروس وايجاد لقاح او علاج مضاد له . الأ ان النتائج تشير لحد الآن الى عجز العلماء والمختبرات الطبية من ايجاد حل لهذه الكارثة البشرية . مختبرات جامعة باستور الشهيرة والأولى في العالم طبيا في فرنسا، اعلنت ان فيروس كرونا ليس فيروسا خطيرا على العالم اجمع بل هو مصمم للعمل مع تركيبة جينات الجنس الأصفر فقط . من خلال الحاسوب الكمومي العملاق الذي صنعته امريكا واستطاعت من خلاله تفكيك الشفرة الوراثية للأجناس البشرية (دي أن اي) ورسم خارطتها الوراثية، استطاعت ايضا ان تطور فيروسات تلائم كل جنس وعرق بشري بحيث لا يؤثر وبائيا على جنس آخر لأنه لا يتفاعل مع جينات غير مصمم عليها. ان ما يؤيد هذا الكلام، ان العالم لم يسمع بحدوث اصابات بين اجناس اخرى او مواطنين من جنسيات غير صينية انتقلت اليها العدوي خارج دولة الصين، ما نسمعه ان الصينيين المسافرين الى دول اخرى هم فقط من ظهرت عليهم علامات المرض في تلك الدول، وقد ظهرت اصابتان في بريطانيا واصابتان في دولة الأمارات العربية المتحدة، وقيل ان الاصابتين حدثت داخل عائلة واحدة اي من ضمن الجنس الواحد الذي ينتمي للعرق الأصفر وليس بين مواطنين آخرين من بريطانيا اوالأمارات . ان الحرب الأقتصادية التي تحدث حاليا بين الصين وامريكا، قد تكون ورائها قصة تطوير الفيروس وابتكار علاج او لقاح له ونشره في الصين لمحاربة الأقتصاد الصيني او الحد من تكاثر نفوسها . لو انتظرت امريكا ثلاثة اشهراواكثرحتى ينتشر فيروس كرونا بشكل وبائي بين الشعب الصيني، وخرج المرض عن السيطرة الطبية والوقائية رغم اجراءات السلطات هناك وتوفي بسببه مئات الالاف من المواطنين، ثم تعلن امريكا انها اكتشفت لقاحا فعالا يحد من انتشار هذا الفيروس، او نجحت بإيجاد علاج فعال لقتل الفيروس وشفاء المصابين به، ومستعدة لأنتاجه بكميات تسد حاجة الصين وايقاف انتشار المرض بين شعوبها، كم ستجني الولايات المتحدة الأمريكية من مليارات الدولارات ارباحا من بيع هذا اللقاح او العلاج الأمريكي ؟ انها الحرب الأقتصادية باستخدام الاسلحة البايولوجية الصامتة بلا صوت ولا دخان. كل العالم سمع بانتشار مرض ايبولا القاتل في افريقيا في السنوات السابقة، وقتل اكثر من 300 الف افريقي من الجنس الأسود ، ولكننا لم نسمع عن اي مواطن من الجنس الأبيض او ألأصفر او الأسمر اصيب بهذا المرض، رغم انتشارالأفارقة السود في كل دول العالم، ومنهم من كان يحمل الفيروس القاتل في دمه. فقط الأفريقي الأسود هو من يصاب بهذا المرض الفيروسي القاتل ! فما السبب ؟ انها خطة شيطانية لنشر المرض في افريقيا السوداء و بيع اللقاحات المضادة ، مع الأطمئنان ان المرض لن يصيب الجنس الأبيض الأوربي . لم تتخذ اوربا الاجراءات الوقائية في بلدانها ضد الأيبولا، رغم اختلاط الكثير من الأفارقة بينهم . لأنهم يعرفون تماما ان المرض لن ينتقل الى العرق الأبيض من شعوبهم . قبل سنوات تم تطوير فيروس انفلونزا الطيور وبعدها انفلونزا الخنازيرعلى السجناء المحكومين بالأعدام في امريكا، وتم تخييرهم ان يجرب اللقاح عليهم ويتم اعفائهم من تنفيذ حكم الأعدام، وبعد فترة اطلق سراح المحكومين المصابين الذين لم تظهر عليهم اعراض المرض لطول فترة حضانته. واختلطوا في مجتمعاتهم، فنشروا الفيروس بين الناس . وانتشر الفيروس بين دول العالم المختلفة عن طريق الطيور والخنازير، ثم اعلنت مختبرات تصنيع الأدوية الأمريكية انها تمكنت من ايجاد لقاح فعال وعلاج ضد هذه الأمراض، وكان وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد له حصة كبيرة في مصانع انتاج الأدوية واللقاحات، وهو وراء خطة نشر هذه الأمراض للحد من تكاثر نفوس العالم وبيع اللقاح وجني الأرباح الطائلة بمليارات الدولارات من وراء بيع اللقاحات والعلاج. نجحت خطة شركات تصنيع الأدوية الشيطانية ومختبرات انتاج لقاح انفلونزا الطيور والخنازير وباعت تلك اللقاحات والأدوية الى دول العالم التي تكالبت للحصول على الاف الأطنان من هذه الأدوية المضادة للحد من انتشار الوباء بين شعوبها، وجنت شركات انتاج الأدوية الأمريكية مليارات الدولارات على حساب صحة البشر . انها الحرب الأقتصادية عن طريق قنابل الحرب البيولوجية الصامتة ، بلا نار ولا دخان. انه صراع البقاء للاقوى علميا وتكنلوجيا واقتصاديا .
#وسام_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آية وتعليق -1-
-
آيات تحت الطلب حسب الظروف
-
رسالة د. ماجدة التميمي الى مقتدى الصدر
-
من هو ابو مُحمد الحقيقي ؟
-
عنتريات مقتدى الصدر
-
الاسلام يجسد الله ويشبهه بإنسان
-
رسالة الى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني
-
لماذا الكرد والسنة يجلسون متفرجين على دماء الشهداء؟
-
أهل الذمة ؟
-
الحشد الشعبي العراقي
-
محمد والاسلام
-
قانون العفو عن الفاسدين وعودتهم لنشاطهم
-
العراق يحكمه العملاء واللصوص
المزيد.....
-
الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جر
...
-
الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بع
...
-
ِشريك موميكا حارق القرآن يعلق بعد مقتل الأخير
-
وزارة الدفاع التركية تعلن فصل 3 ضباط -تأديب وانضباط- و5 ضباط
...
-
عباس يهنئ الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السوري
...
-
التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا ي
...
-
-واتساب-: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
-
ترودو: جاهزون للرد في حال إصرار واشنطن على تنفيذ قرارها بزيا
...
-
الأمن العراقي ينشر تفاصيل القبض على قتلة محمد باقر الصدر
-
البوندستاغ الألماني يرفض مشروع قانون لتشديد سياسة الهجرة
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|