سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 15:50
المحور:
الادب والفن
بعثرت اوراقي
ورميت قلمي
واغلقت مداد هواجسي
لاني قد امت احساسي
الذي لم يعد ينزف شوقا
ويكتب على ورق حياتي همساتي
لم اعد بحاجة لسيل تلك الكلمات
التي كنت احفرها في وجداني قبل وريقاتي
وانقلها اليك همسا .... وحبا في مسمعيك ومن كل ذاتي
اتدري لماذا ؟؟؟
لانك قد هجرت خاطري
وابتعدت عن فكري
واضحيت لا شيء في عالمي
فأنا قد عدت ادراجي
لا شوق لك يقهرني
لا دمعة عليك تحرقني
ولا صدى همسك يؤرقني
فبعدك امات كل شيء بداخلي
جمد مشاعري
وعذرك لم يعد يرضيني
وكلماتك لا تجد لها مرسى عند شؤاطئ خاطري
بل صارت كتابة على رمل
يأخذها مد وجزر
ويمحوها من حياتي
فمعذرة معذرى
اني قد بوحت لك ما في خاطري
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟