أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد














المزيد.....

عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولكن هذه المرة في ثوب اخر ثوب الدين وجلباب المصلح نفس الاسلوب الرخيص وبنفس لعنجهية ما يثبت انهم فروع من نفس الجذر البعثي الصدامي واجهزة القمع الدكتاتورية ما يذكرنا في حوادث كثيرة مرة في ضل حكم هدام وجلاوزة ابناء الشوارع الذين نادرا ما تعرف لهم نسبا واقرب منها بالتشابه سجونهم المظلمة وبالقتل والتعذيب والترهيب ينتزعون اعترافات وبراه من المعتقد والفكر ومحاولات لشراء الذمم مقابل ماذا مقابل لا شيء وعود لا يخرج عليها النهار ومتى تحت ظلام الليل وبدل الغرف المؤصدة خيام الثوار حيث المقابلات التي يلفها الشك لتضرب عصفورين بحجر واحد او لزرع الفتنه والشك وثانيا علهم يخرجون بصفقة ناجحة من خلال لقاء يحمل مقايضة دنيئة وبكل انحطاط حيث بعد ما مارسوا خطط عديدة منها لركوب موجة التظاهر بكل الطرق وبوعي الشباب الثائر افشل كل المحاولات التي سعى لها زعيم التيار الصدري التي غايتها قيادة العراق بنفس الاسلوب المتعاهد عليه من قبل حكوماتهم الفاسدة التي جعلت العراق بلا سيادة يفتقد الحياة وتسرق منه كل ثرواته ويجعل من ايران المتحكم الفعلي على البلد ويجعلهم يتحكم بكل مفاصل الدولة اشبه بقرية او مدينه تابعة لولاية السفيه وبعد رفض الشارع للانصياع لأجندات واملاءات ايران وجه التهم للمنتفضين بانهم بعثية وعملاء لأمريكا وجوكر لغرض تسقيط وضرب الانتفاضة وتعاملوا بالتسويف لمطالب الثوار مع القنص القمع والقتل والاغتيالات والاختطاف لتكميم الافواه واخرها حرق خيام المنتفضين والهجوم على الساحات من قبل اذاتهم اصحاب القبعات وسرايا السلام بزي الملثمين الذين من قبل هم ابطال عمليات الاغتيالات بواسطة عجلات بلا ارقام والدراجات خارج السوح ليقوموا بأبشع فعل يرجعنا الى التاريخ الاسود ويشد انظارنا الى واقعة الطف وحرق خيام ابن بنت رسول الله حيث اذ كشف القناع وسقك واصبحه الصدر يائس من تسيس الانتفاضة لصالحه او السيطرة عليها فاظهر وجهه الحقيقي لعمالته الواضحة الى ولاية السفيه واملاءات الخامنئي له باتت واضحة واحدث ذلك رفضا له في الشارع العراقي ومن المنتفضين فقد قام ليلة امس المدعو ابو دعاء المسؤول العسكري لسرايا السلام بالدخول الى ساحة التحرير في جنح الظلام وبعد مغادرة الكثيرين وخلودهم للنوم الساعة الواحدة ليلا مجتمعا مع بعض الشخصيات
للتفاوض معهم في احدى الخيام والتقى ب حسن رحيم و علي جواد واخرين وطرح عليهم تفاوض على ان يرضوا بمرشحهم محمد علاوي مقابل سحب جميع الصدريين واصحاب القبعات الزرق من جميع ساحات العراق وتسليم المطعم التركي للثوار ايضا
فحسب المصدر تم رفض الشرط والتفاوض من قبل الحاضرين وهنا اتت بعد ذلك تغريده الصدر ليجعل من ماربها التلميح على ان الاتفاق ابرم ما يجعل هناك انشقاق وفتنه في ساحة التحرير لذا نقول ان الشباب الواعي قد قال كلمته شروطنا ومطالبنا واضحة ومحمد علاوي مرفوض من سوح العراق فلا نضن هناك من يساوم واو يخرج عن شروطنا من الخيام وهذه هدية اخرى منا للصدر واتباعه لا تراهن على شق الصف لأننا يقودنا الوطن والوعي والمجتمعون ب ابو دعاء رفضوا المساومات ولا يبيعون قضيتهم
نحن قضيتنا قضية وطن لا مناصب وولاءات لغير العراق
وسام الكرادي.
8/2/2020



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امبراطورية الدين السياسي تهوي
- متابعة
- السلطة الاشرعية
- ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة


المزيد.....




- لارا ترامب، الصعود المذهل لزوجة ابن ترامب في خدمة المرشح الج ...
- عائلة على رقعة الشطرنج: كيف وصل رزان وناصر إلى بطولات عالمية ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن الهجوم على مسجد للشيعة في سلطنة ...
- طيور السنونو المهاجرة في رحلة الشتاء والصيف
- -تحديد مصدر- العطل المعلوماتي الذي شلّ الحركة عبر العالم
- الهيروغليفية المصرية القديمة بين شامبليون وابن وحشية!
- نتنياهو أجرى مشاورات بعد استهداف تل أبيب: الرد داخل أراضي ال ...
- انفجار خزان مكيف هواء يثير حالة من الذعر في تل أبيب
- موقع مراهنات: ارتفاع احتمال انسحاب بايدن من السباق الرئاسي إ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 3 صواريخ -أتاكمس- استهدفت لوغانسك (صور ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد