أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل عزيز - كوني بخير يا ألذّ وهم..














المزيد.....

كوني بخير يا ألذّ وهم..


فاضل عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6485 - 2020 / 2 / 7 - 21:13
المحور: الادب والفن
    


متسلحة بالحرف اجتاحت عقلي..
ومتوشحة بالكلمة تموضعت في ذاكرتي.
خلبت عقلي بجرأتها كأنثى تقاوم بيئة تصنفها كناقصة عقل..
تخوض على الافتراضي معارك ضد جيوش الظلام..
كاشفة عوراتهم، مبددة ظلام فكرهم بنور الحياة..
طرقتُ أبواب قلبها مستأذنا الدخول..
فاجأتني بواقعها العاطفي المشلول.
أشركتني بكائياتها كأسيرة لوثنٍ لا يعرف لغة العواطف.
وخزت شكواها قلبي .. دعوتها لنخوض معا بحار النور..
شراعنا العشق، و مركبنا سحر الحرف،
أحررها من اسر الوثن واعيد الحياة الى قلبها.
لم تبال بنداءاتي المتكررة ..
واصدة ابواب قلبها بكبرياء زائفة..
واصلت قصفي بالحرف والكلمة..
تجاهلت نداءات عشقي، بل زادتها تمنعا..
عولتُ على الزمن ، لكنها كانت خارج الزمن..
تحلق منتشيه بتحرر عقلها، فيما هي اسيرة الوثن ..
مدثرة بنور المعرفة تقلب صفحات الماضي لتصنع حاضرا ..
لكنها لم تدرك أننا لا زلنا في القرن الرابع الهجري..
ثلاث سنوات او ازيد وقلبي يصدح : أنْ أقبلي..
لم تغامر بالدخول رغم عطشها العاطفي القاتل .
بعد طول انتظار عيل صبري..
اكتشفت انها لم تكون سوى وهم اتخذ الحرف ستارا..
ذات مساء من يونيو 2019 كان اصعب قرار اتخذته في حياتي ..
معتقدا أنني محوتها من عقلي، فإذا هي منقوشة في كل زاوية من ذاكرتي..
كوني بخير حيثما كنت يا الذّ شبح عرفته في حياتي..



#فاضل_عزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الاوغاد؛ انتهوا..
- حركيين يحكمون ليبيا..
- وداعا شهرزاد..
- منابر مأجورة.. هل نحن مشركون؟!!
- منابر مأجورة لطعن الإسلام في أقدس قيمه
- ذكرى للتّذكر وأخذ العبر..
- في ليبيا احتفاءً برمضان.. تحالف الفُجّار، صيارفة وتجار يُؤجّ ...
- طرابلس ليبيا.. مَسْرَحَةُ الرّعب..
- من الخطأ إلى الخطيئة.. 17 فبراير كحالة..
- عندما تتحول المنابر الى مؤسسات للتضليل..
- ليبيا..روهنغا على الأبواب..
- انقذوا حقوق السجناء في ليبيا..
- قراءة في مشروع دستور ليبيا الجديد (2/... )
- قراءة في مشروع الدستور الليبي الجديد ( 1/...)
- الغنوشي.. بريق السلطة يخرجه من دائرة العقل..
- أضربه على التبن، ينسى الشعير..
- هذيان عبر الهايكو
- بل عشيق!
- (4) بل أقول..
- (3) نعم تستطعين


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل عزيز - كوني بخير يا ألذّ وهم..