عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 23:45
المحور:
الادب والفن
وربابٌ في ضباب
وسقامٌ وعذاب
متى ياتيها الفلاح
وتكون في انقلاب
لا ارى ذاك الخلاص
كلهم ملح وذاب
لا اخي ياتي معي
لا ابي يرجع شباب
قل لي ما ذنبي انا
وحدي ابقى في المصاب
عشقوا زوجاتهم
كم بقلبي من عتاب
هكذا آباؤنا عا ملونا يا صحاب
علَّمونا كبّرونا
ثم طِرنا في غياب
متى يهتزُّ الضمير
كي نكون في لِباب
ما جنى الاهلون منّا
غير شتمٍ وسباب
كل شيئ آفلٍ
ومصيرُ القومِ حتماً للتراب
لا نرانا جيدين
اذ نعيش باكتئاب
قتل قابيل اخاهُ
كيف ندفن يا غراب
ومضى يمشي وحيدا
سنَّ للدنيا احتراب
عجباً كلَّ العجب
ايمّا ذاك العجاب
يُقتَل الاهلونَ منّا
ونصفّق للغِراب
هزلت اي هزلت
فالعقولُ كالسراب
حولوا الماءَ اجاجا
والبساتينَ خراب
كم ربابٌ تلتقيك
ترتجي عَود النصاب
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟