أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - المطلوب تغيير موضوع المباراة!














المزيد.....

المطلوب تغيير موضوع المباراة!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجري المباريات في مختلف المجالات الإنسانية التي يثبت فيها كل مشارك مدى قدراته ومؤهلاته وابداعاته ومواهبه ولكن حكام إسرائيل وعلى مدى عشرات السنين يصرون على التنافس فيما بينهم في من سيقتل اكثر من الفلسطينيين ويقمعهم وينكل بهم ويدوس على حقوقهم وكرامتهم وكيانهم وتاريخهم وانسانيتهم اكثر, ومن سيهدم البيوت اكثر في المناطق المحتلة وفي المدن والقرى العربية في إسرائيل وفي من سيستغل العمال اكثر ويجني الأرباح اكثر من خلال زيادة استغلال العمال والعاملات وفي من سيزيد ميزانيات الاحتلال والحرب والنهب والاستيطان اكثر وفي من سيزيد عدد الفقراء والجائعين والعاطلين عن العمل اكثر ومن سيشتري طائرات حربية ودبابات ومدافع وقنابل والغام ومتفجرات وبنادق اكثر وفي من سيدير قفاه عمدا لهموم والام ومشاكل الناس اكثر وكل ذلك هو سحنة من سحنات داء الاستعمار التي لا تتغير الا في اتجاه واحد وهو ان تكون اكثر بشاعة وقسوة وشناعة وترهلا وحقدا واجراما, نعم وبناء على الواقع يتنافسون فيما بينهم في من سيبصق أولا وعنوة ودائما في مكان الحب ويبول فيه ويتغوط فيه ويلوثه بالاوساخ المختلفة وفي من سيبرز سحنة الكراهية والعنصرية اكثر للعرب وبالتالي لشعبهم نفسه من خلال ابقائه في مستنقع الاستعلاء والعنصرية ودوس القيم الإنسانية وحسن الجوار وحق الاخرين في العيش كبشر باحترام وكرامة وراحة بال في ظل السلام العادل والراسخ الى الابد, لان النعمة الكبرى هي السلام العادل والمطلوب تبنيها ورؤية النتائج الناجمة عن النضال من اجلها فما هو الأفضل رؤية الحديقة عامرة وجميلة بازهارها العابقة واطيارها المغردة ونوافيرها المزغردة والأطفال يمرحون ويلعبون فيها ام رؤيتها مدمرة ومحروقة وجدباء,؟ وللسلام كي يكون ناجزا وراسخا ودائما ومفيدا دائما متطلباته وسنبقى نرددها دائما ولا نمل من تكرارها وبقوة حتى ترى النور وتتحقق, وتلك المتطلبات تتجسد بوضوح في برنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وعمودها الفقري الحزب الشيوعي الإسرائيلي اليهودي العربي الإنساني وكل تأجيل في تبني هذا البرنامج الإنساني الجميل والاصيل معناه المزيد من الالام والكوارث والمصاعب ونزيف الدماء والدوس على قيم الحياة الإنسانية الجميلة وإبقاء مواسير المدافع وفوهات البنادق ومحتويات الألغام والترسانة العسكرية والاسلاك الشائكة هي التي تتكلم وتتنكر لحق الانسان في العيش باحترام وكرامة في حديقة الحياه الزاهرة, وتتميز الأوضاع في الدولة بكثرة الكوارث في عدة مجالات منها على سبيل المثال لا الحصر كارثة استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية وما يتمخض عن ذلك من كوارث أخلاقية وسياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وكارثة العنصرية والإصرار على التعامل مع العرب بتمييز وعنصرية واستهتار ولا مبالاة وكارثة الغلاء وارتفاع الأسعار خاصة للمواد الاستهلاكية من جهة وبالمقابل كارثة العامل مع الانسان كاداة لاثراء الأغنياء والسير وفق املاءاتهم ويا ويح من يتصدى لها ويرفضها ويناضل ضدها والكارثة الأكبر والأكثر ضررا هي كارثة البطالة والتي اصابت الضمير أيضا وهذه جريمة بحد ذاتها لان تعطل الضمير الحي عن العمل والاحساس وتسيير الأمور وجريمة ومن نتائج كارثة البطالة التي اصابت الضمير الإسرائيلي تواصل قهقهة الاحتلال وصليل حرابة وازيز رصاصة ودوي متفجرات الغامه وعبواته الناسفة وزعيق مستوطنيه الهستيري المتميز بحقده الحيواني للفلسطينيين وتواصل تلك القهقهة العنصرية وذلك الزعيق وكذلك الرقص على الالام والدماء والتشرذم الفلسطيني غير المبرر في واقعهم الحالي تفتح أبواب وتغلق أخرى تفتح الأبواب المؤدية الى المستنقعات المليئة بحشرات العدوان والاستعلاء العنصري والدوس على القيم الإنسانية الجميلة والحاملة لجراثيم الفاشيه والنازية ودوس القيم الجميلة والتي تحوم وتستقر في العديد من المؤسسات والمواقع والمراكز من خلال أفكار واهداف ومخططات وبرامج الماسكين بزمام الأمور غير ابهين لما يترتب عن ذلك من اخطار وبالمقابل وبالاصرار على اطلاق قهقهة الاحتلال وافكاره وأهدافه تغلق الأبواب في طريق حسن الجوار والتعايش الإنساني الحقيقي باحترام وتعاون وتاخ وصداقة وتغلق الأبواب في طريق التوجه الإنساني الحقيقي نحو السلام والمحبة , نعم ان حكام إسرائيل وبناء على الواقع القائم والملموس بمثابة مهندسين يصرون على وضع تصاميم تزيد الحواجز والسدود بين أبناء الشعبين وتعمق الأحقاد والكراهية ضدهم وبينهم وبين الشعب الإسرائيلي نفسه وحقه في حياة جميلة وسعيدة تتميز بالتعاون مع الجيران لما فيه مصلحة الجميع وتعميق التاخي والنظر الى المستقبل البعيد والسعيد وليس الى الواقع فقط ولكي لا ينطبق على إسرائيل قول على نفسها جنت براقش.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داس على حسن الجوار
- ازداد حبا للحياة في بلادي العامره
- قبلة حب أبدية
- الصوم المطلوب
- اعشق ضربة المنكوش
- ​الموقف الشجاع يتجسد بدعم المشتركة وزيادة وزنها
- نيلكم وسام الشرف يتجسد في القضاء على التشرذم
- بيت جن عروس الجليل
- تشتار أطيب العسل
- من بيت جن تحية لسجناء الحرية
- الافعى لا تنفث الا السموم مهما رويتها شهدا
- نص الدم الفلسطيني المفتوح الى متى؟
- هل من امكانية لتنظيف الانسان نفسيا؟
- بلابل الزمان
- نحن العنوان الواضح والصادق
- متطلبات السلام العادل واضحة فالى متى تجاهلها؟
- الى متى يغري الشر الانسان؟
- باق هنا
- متى يصغون لنداءات الحرية والمحبة والسلام.؟
- ​لو كانت الوحدة الفلسطينية ناجزة لما كانت صفقة القرن


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - المطلوب تغيير موضوع المباراة!