فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 12:56
المحور:
الادب والفن
و أنتَ تَرْفِينَ عينيك ...
بالمداد
و تخيطين أصابع الماء ...
بالملح
تشهق في حلقِكِ ...
جملةٌ دون إعراب
و خطٌّ
دون أسباب كتابة...
و أنتِ تشكين للمحار..
صوت السمك
و تُصَلِّينَ...
في غُصَّةِ الجِرَار
تشربين حظ نورس...
في قطعة قماش
وتغرفين موجة شعر...
تطعمينها
لحورية بحر...
تشبهكِ
في مِزَاجِ الأُنثى...
و أنت تعبرين سُرَّةَ النهر...
تلبسين المجاز
وتُؤَوِّلِينَ الموت جملة اعتراضية...
كلما سمعتِ :
أن الحِداد
موتٌ ثانٍ في الأرقام....
و أن الحياة
سلسلة أحلام...
و أنت تكتشفينَكِ في مغارة السؤال...
تكتبين إسمك على لوح سيارتِك
لتقولي للهدر:
كُنْتِ ذات سفر مجرد جملة تفسيرية
لموقع الكتروني ...
جَرَّدَتْه ُكُورُونَا الأرقام
من كشف طبي...
في بورصة التجارة العالمية
و أَرْدَتْهَا شهيدة
على حافة الصمت...
نتسول الأرقام...
في الأحلام تتساوى الأرقام
و الريح قبض الريح...
أحسب عمري
أسألُنِي:
أَوَتنتهي الأصابع من العد...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟