((امْرَأةُ المِيزَان))

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 21:02
المحور: الادب والفن
    

يا امرأةَ المِيزَانْ،
اسْتَردِّي شَغَفَكِ
بِالحَيَاةِ.
هَيَّا..
الى مَا وَرَاءَ الحُلْمِ
انْطَلِقِي.
الحبُّ ثَوْرَة
فَثُوري
لِتَتَحَرَّري..!
هَيَّا،
عَلى قُيُودِكِ
الآنَ..الآنَ..
انْتَفِضِي..!
يا امرأةَ الأحزَانْ،
قَدْ مَضَتِ
السَّنَوَاتُ العِجَافُ،
فَهَيَّا..
مِنْ ضَعْفِكِ
انْهَضِي.
الحُبُّ قُوَّة.
مِنْهُ اسْتَمِّدِي
طَاقَتَكِ.
شِيهَانَةً
في سَمَاءِ
العِشْقِ
الفَرَحِ
الحُريَّة
هَيَّا..هَيَّا
حَلِّقِي.
أُنْثَى
مِنْ حَنَانٍ،
حَنِينٍ،
وَيَاسَمِينْ..
الآنَ..الآنَ..
تَشَكَّلي.

#ريتا عودة/حيفا
5.2.2020

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات