أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - مقاطعة الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل معاً وفوراً..














المزيد.....

مقاطعة الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل معاً وفوراً..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان ذلك الحوار والخطاب قبل عامين من الزمن ها هي الهجمة تتوسع وتضع حِبال المشانق حول أعناقنا ماذا ننتظر..
فرصة المهلة مرت دون حِراك وإعلان برنامج تاريخي للنهوض ؟ هل هناك أفظع من معطيات دونالد ترامب في تدمير
آمالنا ؟ إذاً الثورة والمقاومة والمقاطعة تتجدد في مواجهة عواصف إلغاؤنا من الوجود ؟ فلسطين حرة حرة حرة..
ما هي الخطوات الاولى التى سوف نقوم بها لكى نوصل رسائلنا الى العالم اجمع. في ما يخص النضالات التاريخية التى تقوم بها الشعوب العربية والفلسطينيون في مقدمتها.منذُ التهاون والاعتداء الاول على المحاولات الجمة والكثيرة من اجل الضغوط على مجتمعنا او شعبنا العربي ء الابى، في نسيان قضايانا، من حقوق سواء على مستوى الاوطان ،ام على طول الشارع والواسع والفسيح ،الذي من خلال نضالنا سوف لن نتوقف عَنْهُ لتحقيق مرادنا ،في إعادة دولة فلسطين المحتلة منذُ اكثر قرن من الزمن .او الإعتراف المتبادل والعادل في حق العودة، وبناء دولة الشعب الفلسطيني الذي تشرد وهٰجِرّ ومُورِسّت بحقهِ ،ابشع أساليب العنصرية والطرد من سكنهِ وأحلال مكانهِ شعب اخر يهودي "سفر ديم وإشكيناز".زُرِعوا في أوقات التأمر على أهل البلاد الأصليين،
في بادئ ذي بدء ،نحو التوجهات التى يجب علينا وأعتمادها برنامجاً جماهيرياً واحداً لا نختلف ولا نتراجع عن موقف موحد، في مقاطعة الولايات المتحدة الامريكية ومعها ربيبتها اسرائيل وعلى الفور التنفيذ .
اولاً/من البديهي ومن المفروض على الدول العربية والإسلامية في إصدار تهديد مباشر الى إدارة الرئيس دونالد ترامب وطاقمهِ اليهودي والصهيوني والمستبد والمجحف في ما اقدم عليه من إطلاق قنبلة موقوتة في نقل سفارة امريكا من تل ابيب الى القدس مباشرة وأن لم تكن الخطوة تلك "حديثة ام جديدة ام طارئة"،
على الدول العربية والإسلامية الكبرى سحب سفراؤها وبعثاتها الديبلوماسية من العاصمة واشنطن .وإقفال كل المكاتب التجارية و"النفطية"
الى اجل غير مسمى .
والدول المطلوب تحركها سريعاً هي .المملكة العربية السعودية.ودولة الكويت وقطر والبحرين .ودوّل الخليج الاخرى .وجمهورية مصر العربية..ودولة تركيا.والجمهورية الإيرانية .وكل من باكستان وإندونيسيا .وماليسيا.لما لها من مصالح حيوية نتيجة ودائع أموال النفط والغاز.في البنوك والمصارف الامريكية والاوروبية.
ثانياً/ النزول الى الشوارع في معظم الدول تلك والمحافظة على وحدة القرار وعدم العودة من الشارع الا بعد إيصال رسائل "القطيعة"،
التي سريعاً سوف تؤدي الى بركان ثائر لا ينضب عن لهيب سوف يلسع كل من "يستهين" بمحاولات وتحركات الشعبية في الشوارع،
ثالثاً/ دعم القضية الفلسطينية في مهدها ومنح الأعانة الفورية لقيادة" الإنتفاضة الثالثة" بعد الدعوات من الجميع الى أندلاعها بلا مذهبية بلا حزبية بلا طائفية.وتبنى ومراعاة ابناء واهالى اطفال الحجارة الذين هم دائماً وابداً ودوماً وقود الإنتفاضات المتكررة بلا توقف "وكان الشهيد ابوثائر" الذي تصدي بكرسيه المتحرك برغم الأعاقة رافعاً العلم الفلسطيني خفاقاً في وجه الألة الضخمة للصهاينة ،حيث سقط مضرجاً بدمائهِ من على قمة عامود الكهرباء الذي تسلقهُ بهدف المواجهة الناتجة عن حماسة دفعتهُ الى مقاومة لا نظير لها،
رابعاً/ في قرائة سريعة لما حصل في فترات سابقة عن نتائج المقاطعة وجدواها في الأخذ بالأعتبار عندما قرر "الملك السعودي المغفور لَهُ فيصل إبن عبد العزيز"، مجرد التلميح الى سلاح النفط .بعد حرب العبور سنة 1973-وتعرض الى مؤامرة اغتيال عام 1975،بعد ذلك وقفت الطوابير في كل من امريكا ودوّل اوروبا الغربية تنتظر دورها في محطات الوقود، والمنظر ذلك ما زال مرسوماً داخل عقول ومخيلات كل الشعوب ،والعربية منها، فيما فعلناها من جديد" ايى القطيعة "فسوف نحصلُ على الأقل تحديدُ هوياتنا وإستعادة كامل الحرية على ارض فلسطين،
خامساً/ وليس اخيراً ان تكون المقاطعات بقدر المسئولية الملقات على عاتق كل منا حسب مقدرتهِ شعوباً ودوّل .وايقاف سريعاً وإقفال المكاتب الموجودة اساساً في عواصم خليجية في قطر والبحرين خصوصاً لما لهم اي الدولتين علاقة تحت مسميات تعاون وتجارة . هذا مع قطيعة سريعة وسحب السفيرين المصري والاردني من تل ابيب،
مع هَذِهِ المطالَب والمواقف المهمة التي تٰحفزنا على المضى والمسير دون تراجع وبكامل مجتمعاتنا وتجمعاتما ومنظماتنا الشبابية والنسائية التي تتحمل المسئولية الأكبر في المواجهة الخطيرة التى نُعبِرُ من خلال واجبنا في التصدي للمشروع الصهيوني والاسرائيلي، الذي يتلقى دعماً أمريكياً واوروبياً واسعاً،لذلك أنها الفرصة الاخيرة لنا عندما تزداد الهجمات علينا ان نتحمّل تداعيات مما يُحاكُ ضد شعبنا العربي والفلسطيني .
برغم التصريح الاخير لمندوبة وسفيرة الولايات المتحدة الامريكية في الامم المتحدة "نيكي هيلي "مؤخراً قولها بالحرف""الولايات المتحدة لن تسمح لأي دولة ان تقول لها اين ستنقل سفارتها..زاعمةً إن القدس طالما ما كانت أرضاً للشعب اليهودي منذُ آلاف السنين""
لذلك تستخدم امريكا حق النقض ؟
لا للدور الامريكي العنصري والمنحاز لأسرائيل..
في صياغة مشروع شرق اوسط جديد.
بناءاً عليه الا يحق لنا ان نعتصم ،ونتظاهر، ونتضامن، ونقاطع، مصالح امريكا وأجهاض عمليات الألغاء لفلسطين وللشعب العربي ،
عصام محمد جميل مروّة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنجازات المنتظرة للحكومة العرجاء في لبنان تتأرجح بين غضب ا ...
- الثوريون لا يموتون ابداً.. المناضلون يتشابهون عندما لا ينهزم ...
- منتدى دافوس الدورى عبارة عن تمكن فروقات طبقية بين الفقراء وا ...
- نار وغضب داخل البيت الأبيض .. أعنف بكثير من فضيحة ووتر غيت . ...
- ظلامات ما بعد سقوط بغداد..غزوة الكويت وأوهام حماية أمن النفط ...
- صدارة المشروع الصهيوني عُقب تفتيت وحدة الموقف العربي إتجاه ف ...
- ترويج للباطل الإيراني ..وإشاعة الخُبث الأمريكي..
- حِصار ايران سوف يُعِيدُ عقارب الساعة إلى الصفر..
- الوجه القبيح لرأس المال..مقابل عزيمة الطبقات الفقيرة الثائرة ...
- الوعي الثقافي المقصود في فكر -سمير أمين - و-حنا مينه -.. قبل ...
- وقتُ مُدمِرٌ وقاتل ..حِراك مدنى..في وجه حكومة حسان دياب..لن ...
- ثورة شعب..ثورة شباب..إنتفاضة الإصلاح التي لا يُرادُ لها أن ت ...
- عندما يعتذرُ الإستعمار من الصغار ..ماكرون صادقاً ام مجاملاً ...
- صِدام الحضارات وأدلجة الثقافة..تحت تأثير النظرية والتطبيق في ...
- هل الدين أفيوناً حقيقياً للشعوب يُقلِلُ من اهميةً الثورات ..
- نجيب محفوظ يعود من جديد..اليقظة والأحلام معاً..
- حقوق الطبقات المسحوقة في المجتمع وإعادة إحياء دور الإنسان كك ...
- إستعادة الثروات المنهوبة مطلب شعبي هل يتحقق ام بعيد المنال..
- رسالة الى رئيس مجلس النواب اللبناني الإستقالة سريعاً صوناً ل ...
- رِقة فيروز في اغانيها تنبعثُ كألحان روحية الى اخر المدى..


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - مقاطعة الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل معاً وفوراً..