اقسمت

محمد طالبي
(Mohamed Talbi)

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 02:55
المحور: الادب والفن
    

أقسمت

اقسمت بتاريخ الْجُوعَ وَ الْعَطَشِ
أَقَسَمْتُ بِتَارِيخِ النِّسْيَانِ وَ الْحِرْمَانِ
أَقَسَمْتُ بِبَرَاءةِ الحيوان
أَقَسَمْتُ بِعُنْقِ زُجَاجَةِ النبيد
وَمَا فِي الْكَأْسِ مِنْ هَمٍّ وَغَمِّ
أَقَسَمْتُ بِتَفَاصِيلِ الْجَسَدِ الانثوي
أَقَسَمْتُ بِالْحَجَلَيْنِ الْمُنْتَصِبَيْنِ عَلَى
صَدْرِ تل الزعتر
أَقَسَّمَتْ بَارِض وَطَنٍ مُسْتَحِيلٍ
اقسمت ان
مَا بَعْدَ وَسَاخَتِكُمْ وَ سَاخَةٌ
ومابعد وُضَّاعَتِكُمْ وضَّاعَةً
وَمَا بَعْدَ قَذَارَتِكُمْ قَدَارَةً
حَتَّى الْكَلْبَةِ تُدَافِعُ عَنْ جِرَاءِهَا
وَحَتَّى النَّمِلِ يَحْرِسُ ثَقْبُ الارض
اما أَنْتُمْ فالزاني الْعَرَبِيُّ
لَا يُقِيمُ حِسَابًا لِطُّفولَتكم
يعرَى عَنْ
سوئاتكم

أَقِسْمٌت
أَنَّ
الطِّفْلَةَ الْمُغْتَصَبَةَ
أَشَرَفٌ مِنَ اشرفكم
الطِّفْلَةُ الْمُغْتَصَبَةُ أطْهر مَنِ اطهركم
مَا اوسخكم مَا اُقْدُرْكُمْ مَا اتفهكم
لَسْتَ خَجُولَا حِينَ اصارحكم بِحَقِيقَتِكُمْ
أَنْتُمْ كِلَاَبُ تَعْوِي فِي الْخَلَاَءِ
تبحث عن صراخ و نكاح في الصحراء

#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات