خاطرة أولي

حسين عيسى
باحث وكاتب قصص قصيرة

الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 17:56
المحور: الادب والفن
    

بدايات هذا العقد قدمت لي الكثير والكثير حتى الآن
قدّمت لي شعوراً رائعاً لم أكن أعرفه ، جرّبت إحساساً لطالما حلمت أن تتكرّر في حياتي لاحقاً ، السفر بين المدن - بين الدول ، العودة إلى القراءة الي الثرثرة مع ذاتي ، تخلت عني البؤس ايضاً ، لم أعد اعبث ؛أعني لا شيء يمرّ محض إبتلاء ، أعرف أن ثمة حياة بين الحياتين ، لكنها ضاعت فجأة ، كفراشة في حقل من الالغام ، كل شيء كان يعجبني ، حتى إيقاع حياتي اصبح اكثر سرعةً ، أصدقاء جدد ، الحنين الي دروب الحي ، تعلّمت مرةً ثانية أن الوّح من النوافذ بعد أن كنت ألوّح لحافلات المنظمات الانسانية في صِغري ، نعم اتذكّر اؤلئك المخلوقات الذين لا يشبهونا في شيء ، لكني اليوم أعيش معهم
كانت ايام مشوّقة بالحق..

#حسين_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات