محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 17:40
المحور:
الادب والفن
زَعمُوا انَّ حُقوقَ الانسان عُقُوقٌ وَ وبهتان
زَعمُوا أَنَّ الْفَلَاَسِفَةَ كَفَارٍّأ وَ فُجَّارٌا
زَعمُوا أَنَّ الْيَسَارَ مُجَرَّدَ شردمَة
مِنَ االزنادقة ، الملاحدة الاشرار
زَعمُوا انَّ الْحَيَاةَ اما أَنَّ تَكُونُ حَرَامَا
او أن تَكُونُ حَلَالٌا..
زَعمُوا انَّ الْحَلَّ يَكْمَنُ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ
حبة تَشْفِي السِّيَاسَةُ وَ الْاِقْتِصَادُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ
حَبَّةٌ فَائِدَتِهَا عَظِيمَةٌ فِي عِلْمِ النَّفْسِ
وَفِي عِلْمِ الْجِمَاعِ وَ الْاِجْتِمَاعِ
زَعِمُوا انَّ أسْئِلَةَ الْحَاضِرِ
تُجِيبُ عَلَيْهَا كُتُبٌ السَّلَفِ الصَّالِحُ
زَعمُوا انَّ جَمَاعَةً مِنَ الْقِرْدَةِ
تَنُوبُ عَنِ اللهِ وَتُقِيمُ الْحُدودَ
زَعِمُوا انَّ اسراب اللَّقَالِقَ
تَأَمَّرَ بالمعروف و تنهى عَنِ الْمُنْكِرِ
جَلَسُوا عَلَى الْكرَّاسِيِّ الْوَفِيرَةِ
واصبحنا فِي الْوَرَاءِ
الَّذِي مَا بَعْدَهُ وَرَاءٌ
#محمد_طالبي (هاشتاغ)
Mohamed_Talbi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟