أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الانبطاحيون العرب يعبّدون طريق الصهاينة الى افريقيا














المزيد.....

الانبطاحيون العرب يعبّدون طريق الصهاينة الى افريقيا


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 02:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معظم زعماء العرب ايام زمان كانوا يدعون الى الوحدة العربية وينادون بتحرير فلسطين وبذلوا كل ما في وسعهم لأجل نصرة القضية الفلسطينية,فكانت قومية المعركة شنت عدة حروب ربما كانت النتائج سلبية واحتلال المزيد من الاراضي,لكن الحكام العرب بمن فيهم المتهمون بالعمالة لانجلترا وأمريكا,لم يجرؤوا على البوح بذلك علانية امام شعوبهم,كانوا يخافون ردة فعلها,فانبثقت عن الجامعة العربية لجنة تعنى بالشركات العالمية التي تتعامل مع كيان العدو,حيث يتم حظر التعامل معها ووضعها في القائمة السوداء.
عبد الناصر وغيره من القوميين العرب عملوا على استئصال شوكة العدو من القارة السمراء, فبادرت غالبية الدول الى مقاطعة الكيان الصهيوني وكان هناك تعاون عربي افريقي في كافة المجالات بل وجدنا بعض الدول الافريقية تناصر القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
تمكن الاعداء ومن ورائهم العملاء المحسوبين على الامة وما هم منها رغم اسمائهم العروبية, من القضاء على اولئك الزعماء الاخيار سواء بطريقة غير مباشرة عبر تناول مواد سامة مثل عبد الناصر وابوعمار,او الاستهداف المباشر عبر خلق تلفيق تهم بعيدة كل البعد عن الواقع ,كامتلاك العراق لأسلحة دمار شامل او اتهام النظام الليبي بأنه يقتل شعبه واتهام النظام السوري بأنه عنصري (علوي) ومن ثم التدخل الدولي,انها الفوضى العارمة التي اجتاحت بلداننا اسموها ربيعا عربيا,والنتيجة عقد من الزمن قتل وتدمير وتشريد وإعادة المستعمرين من خلال العملاء الذين آووهم ونصروهم واستجلاب آلاف المرتزقة والإرهابيين الذي تخرجوا على ايدي المستعمرين,انها ولا شك ديمقراطية الغرب التي وعدونا بها,الشرق الاوسط الجديد.
بغياب اولئك الزعماء,اصبح العملاء يجاهرون بعمالتهم,فشعوبهم صارت كالقطيع التائه في الصحراء الجرداء,بينما استحوذ هؤلاء على كافة الموارد,باعوا كل ما يستطيعون بيعه,لقد تاجروا بالقضية الفلسطينية,اقاموا علاقات مع الكيان المغتصب على الاشهاد,القدس لم يعد يعني لهم شيئا,مقدساتهم اصبحت في اوروبا وأمريكا,والأرباب كثّر.
حضر البعض حفل الاعلان عن وأد القضية الفلسطينية (صفقة القرن),بعد ان شاركوا مع اخرين بكل خبث في العملية,حرموا اللاجئين في الشتات من حق العودة,وتضييق الخناق على من هم بالداخل رغم قسوة العيش املا في تهجيرهم ,لينعم بني صهيون ويحققوا احلا مهم.
قيام بعض زعماء الامة العربية بالتطبيع الكامل مع كيان العدو,بل وعملهم كسماسرة لبيع نفط وغاز الصهاينة,شجّع اخرين على اقامة علاقات معه ومنهم رئيس دولة السودان الذي اعتقدنا انه عروبي حتى النخاع,ولقائه نتنياهو في يوغندا,زعماءنا لأجل ان ينالوا رضا العم سام والإبقاء عليهم في مناصبهم,يعبّدون الطريق بأجسادنا ومقدراتنا ليعبر الكيان الصهيوني الى افريقيا,الكيان يتمدد اليوم في افريقيا بخطى حثيثة,بعد ان تركها صاغرا لعقود مضت,لمحاصرة الدول العربية في شمال افريقيا وبث الفتن بين مكوناتها العرقية
قرانا الكثير عن العملاء الذين باعوا الارض والعرض للاعداء,كنا نعيب عليهم ذلك.لكننا لم نتوقع يوما ان نشاهد وبأم اعيننا (اعرابا) يُفْرِطون في العمالة بالانبطاح كلية على بطونهم ليكونوا جسورا لعبور الاعداء بكل سهولة ويسر,يبدو انهم من نسل اولئك,فالعرق دساس.كلنا امل في جيل يخلف اولئك الابطال المغاوير ليأخذوا بالثأر ويستردوا الارض ويصونوا العرض, وما ذلك بمستحيل.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابي مازن يسرد انجازاته على رفاقه العرب في القاهرة
- صفقة القرن....مشروع اوهام
- صفقة القرن.....العرب على قرن ثور
- جنيف ...المهمة الصعبة للبرلمان الليبي
- زلّة قدم
- ليبيا.....نفط وغاز وشعب معتاز
- بوركت يا جيش
- اردوغان في موسكو,طرابلس الغرب مقابل إدلب
- صفعة سليماني تفقأ عين الاسد
- يا ليبيا هاذون ..
- مقتل سليماني,صبيانية ترامب وموقف حكام بغداد
- مصر والأردن وغاز بني صهيون
- 2020..عام جديد,هل سيفيق العرب من سباتهم العميق
- اردوغان في تونس..محاولة لإنقاذ اخوان ليبيا
- ليبيا وقصة الاستقلال ونيله وصعوبة المحافظة عليه
- السراج واتفاقيتي الاذلال والخيانة
- الشعب الصحراوي والبحث عن الهوية
- ذودوا عن الوطن العزيز -بحجره-
- عروس البحر تدمعُ أنهرا
- حكومة الوفاق....لا تدعوها,فإنها مأمورة


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الانبطاحيون العرب يعبّدون طريق الصهاينة الى افريقيا