محمد خالي
الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 03:59
المحور:
الادب والفن
محكد هالي
ستسافر قامتي من هنا،
في هذا الظلام،
الحالك السواد..
عين ترقبني من هناك،
تشبه قطة خرساء..
تسطو على فراخ الحي،
كلب يصدر نباح التحذير،
و أنا أتلو حروف كتاب..
أرتل جمل يحملها السواد الى هناك..
على إنارة عين القط،
و غبن نباح الكلب..
أرتب القصة من جديدة،
لم أستطع رسم الصور،
أبطال محبوكة في الصفوف الأولى،
يسدل السواد الأوراق،
إضاءة المصباح تستفز أرنبا،
هو يقفز هناك..
تطاردني نغمات صرار عجيبة،
يعزف سنفونية البقاء..
طائر يرقبني خجولا،
خائفا من عيون القط..
تائها أمام ضجيج الصرار،
معتنقا نباح الكلب،
ينتظر
أنا أنتظر السبات على معارك حالكة،
توبخني نجمتان ،
تختفيان على رسومات غيمة،
أشباح تطرب السماء،
هي ما تبقى من منعرجات الغيوم،
أراقب القمر الباهت هناك،
يرمز انارة على معركة حامية الوطيس،
سكارى الحي،
أخرصوا الصرار..
أطفأوا عين القط هناك،
هم يصيحون ككلاب مسعورة،
أغلقت النافذة،
تمددت،
تمددت..
و الحي كما هو:
قط،
كلب،
صرار
معركة حامية الوطيس....!
محمد هالي
#محمد_خالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟